لم يدحض العلم معجزات يسوع. الطريقة العلمية مفيدة لدراسة الطبيعة ولكن ليس المعجزات أو الأحداث الخارقة للطبيعة. يعتمد العلم على الملاحظة والتكرار ولا يمكن لأحد أن يكرر في المختبر ما هو خارق للطبيعة. الله خارج عن القوانين الطبيعية وفوقها ولا يلتزم بها لأنه صممها. عند استخدام ما هو خارق للطبيعة، لله يستطيع واستطاع وسيستطيع تجاوز قوانين الطبيعة لتحقيق أهدافه في العالم.
يمكننا أن نصدق معجزات يسوع لهذه الأسباب:
1-كان هنالك الكثير من الشهود على قيد الحياة وقت نشر المحاضر. أحد العوامل وثيقة الصلة بالموضوع هو الفترة القصيرة التي انقضت بين خدمة يسوع العجائبية ونشر الأناجيل. كان العديد من شهود العيان على معجزات يسوع ما زالوا على قيد الحياة لدحض أي روايات عجائبية غير صحيحة (1 كورنثوس 6:15).
2- أولئك الذين تحدثوا عن معجزات السيد المسيح كانوا على استعداد للموت من أجل الحق. كان لهؤلاء الرجال شخصية نبيلة وكانت سمعتهم طاهرة (مثل بطرس ويعقوب ويوحنا). كان هؤلاء الرجال على استعداد للتخلي عن حياتهم بدلاً من إنكار معتقداتهم. في الواقع، استشهد معظم التلاميذ بسبب إيمانهم.
3 – لم يقدم الشهود المعادين لمعجزات المسيح أي إعتراض. عندما أقام يسوع لعازر من الموت، على سبيل المثال، لم يجادل أي من رؤساء الكهنة أو الفريسيين في المعجزة (يوحنا 45:11-48). لو كان بإمكانهم الإعتراض عليها، لكانوا قد فعلوا ذلك. نظرًا لوجود عدد كبير جدًا من الشهود المعادين الذين لاحظوا وفحصوا المسيح، كان من المستحيل “تلفيق” قصص المعجزات.
4-سفر أعمال الرسل هو التاريخ المسجل للكنيسة الأولى. إنها أحداث فعلية حدثت في روما. يقول بولس في أعمال الرسل 24:26-31 في المحكمة أن الملك أغريباس يعرف أن هذه الأشياء صحيحة (فيما يتعلق بموت يسوع وقيامته وكل الأشياء التي حدثت بأعجوبة). قال بولس أن هذه الأشياء لم تتم في الخفاء، ولكن في العلن، وكان الملك أغريباس شاهد عيان على هذه الروايات.
5- من الناحية التاريخية، فإن معجزات يسوع مشهود لها أكثر من العديد من الحقائق القديمة الأخرى التي نؤمن بها اليوم. إذا كنا سنشكك في معجزات يسوع التي تم إثباتها بشكل أفضل من معظم الأحداث التاريخية حتى بعد 1000 عام، فيجب أن نلقي نفس الشك على معظم التاريخ.
6- حوّلت معجزات يسوع الأشرار إلى قديسين. وهذا أكبر دليل على أن القوة الإلهية كانت مصدر هذه المعجزات.
في خدمة الرب,
BibleAsk Team