“ملااحظة: الرجاء قراءة أرقام المراجع وكأنها عربية, على سبيل الميثال يوحنا 5:3 تُقرأ ثلاثة:خمسة, أي الإصحاح الثالث واللآية رقم خمسة.”
1-المسيح هو الخالق والملائكة كائنات مخلوقة.
كتب بولس:” فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ. (كولوسي 1:16). عبارة ” مَا في السَّمَاوَاتِ” تشمل الكون بأسره بكل ما فيه. تقول الرسالة إلى العبرانيين 2:1 ” الَّذِي بِهِ أَيْضًا عَمِلَ الْعَالَمِينَ،”.
2- المسيح أسمى من الملائكة.
في عبرانيين 5:1-9:2، يؤكد الكاتب أن المسيح أسمى من الملائكة من جميع النواحي.”… الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا عَمِلَ الْعَالَمِينَ،الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي،”(عبرانيين 2:1و3).
3- للمسيح اسم أفضل من الملائكة.
“صَائِرًا أَعْظَمَ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ بِمِقْدَارِ مَا وَرِثَ اسْمًا أَفْضَلَ مِنْهُمْ. لأَنَّهُ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ:«أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ»؟ وَأَيْضًا:«أَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا»؟” (عبرانيين 4:1و5).
بهذا الميراث “…أَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ” (فيلبي 9:2). كان الملائكة يُدعون فقط “أَرْوَاحًا خَادِمَةً” (عبرانيين 13:1و14)؛ يسوع هو “الابن” الفريد (يوحنا 16:3 ؛ رؤيا 18:2؛ مزمور 7:2). بواسطة التجسُّد أصبح لقب “الإبن” مُطبّقاً (لوقا 35:1).
4- الملائكة يعبدون المسيح.
يأمر الله الملائكة أن يعبدوا المسيح،«وَلْتَسْجُدْ لَهُ كُلُّ مَلاَئِكَةِ اللهِ».(عبرانيين 6:1). إن الأمر بعبادة المسيح تؤكد ألوهيته. ومهما كانت مكانة الملائكة، فإن المسيح أعلى من ذلك بكثير لدرجة أنهم يُؤمرون أن يعبدوه. ونعلم أنه يمكن عبادة الله فقط (رؤيا 8:22و9). لذلك المسيح هو الإله.
والمسيح يقبل العبادة التي حسب الوصايا العشر محفوظة للقدير فقط (متى 33:14). “وَفِيمَا هُمَا مُنْطَلِقَتَانِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ إِذَا يَسُوعُ لاَقَاهُمَا وَقَالَ:«سَلاَمٌ لَكُمَا». فَتَقَدَّمَتَا وَأَمْسَكَتَا بِقَدَمَيْهِ وَسَجَدَتَا لَهُ.” (متى 9:28) على النقيض من ذلك، عندما سجد يوحنا للملاك، وبخه الأخير لأنه لم يكن مستحقًا للعبادة (رؤيا 8:22و9).
5- المسيح يُحيي.
لديه القدرة على إعطاء الحياة حتى إحياء نفسه.” لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي، بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضًا. “(يوحنا 18:10). قال:”أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا،”(يوحنا 25:11). ومن خلال المسيح، تُستعاد الحياة الأبدية وتُعطى للإنسان (رومية 12:5و18؛ 23:6؛ يوحنا 10:10؛ 25:11؛ 6:14؛ يوحنا الأولى 11:5).
6 – المسيح يغفر ويخلِّص.
يقول السيد المسيح: :«أَيُّهَا الإِنْسَانُ، مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ».(لوقا 20:5و21) ونعلم أن الله وحده يمكنه أن يغفر الخطايا (إشعياء25:43). يستند خلاص الإنسان وخطة الفداء بأكملها على ألوهية المسيح. لو لم يكن المسيح إله بكل ما للمعنى من كلمة، فإن إيماننا باطل ويصبح الخلاص مستحيلاً.
7- الآب يدعو المسيح إله.
يقول الآب:”وَأَمَّا عَنْ الابْنِ:«كُرْسِيُّكَ يَا أَللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ.”(عبرانيين 8:1). يمكن لهذا أن يُعتبر ذروة الجدل حول منصب وكرامة المسيح. وأيضاً، تلاميذه دعوه إله.” أَجَابَ تُومَا وَقَالَ لَهُ:«رَبِّي وَإِلهِي!».” (يوحنا 26:20-29). ويسوع لم ينتهره على ذلك.
في خدمة الرب,
BibleAsk Team