هل الإختطاف حدث سري؟
الاختطاف أحد المقاطع الأكثر إثارة للجدل في الكتاب المقدس موجود في 1 تسالونيكي 16:4-17. يقوم البعض بتفسير هذه الكلمات على أنها تصف الإختطاف السري الذي من
تعتبر نظرية الإختطاف مفهومًا جديدًا نسبيًا بالنسبة للمسيحية ومعها طرحت الأفكار والأسئلة المذكورة هنا
الاختطاف أحد المقاطع الأكثر إثارة للجدل في الكتاب المقدس موجود في 1 تسالونيكي 16:4-17. يقوم البعض بتفسير هذه الكلمات على أنها تصف الإختطاف السري الذي من
يعتقد البعض أنه سيتم اختطاف أبناء الله من العالم مباشرتاً قبل الضضربات. لكن الكتاب المقدس يذكر أن شعب الله سيمرون في ضيقة الأيام اللأخيرة. في خطابه
نظرية الاختطاف السري تستند على بعض النصوص التي تم إخراجها من سياقها. هناك فكرتان رئيسيتان تم استخدامهما في الكتاب المقدس لإثبات فكرة الاختطاف “السري”: ١- فكرة
أنصار نظرية الاختطاف السري يستخدمون متى 40:24 لدعم تعليمهم.” حِينَئِذٍ يَكُونُ اثْنَانِ فِي الْحَقْلِ، يُؤْخَذُ الْوَاحِدُ وَيُتْرَكُ الآخَرُ.”(متى 40:24). تدعي نظرية الاختطاف السري أن المؤمنين سيختفون
” لأَنَّكَ حَفِظْتَ كَلِمَةَ صَبْرِي، أَنَا أَيْضًا سَأَحْفَظُكَ مِنْ سَاعَةِ التَّجْرِبَةِ الْعَتِيدَةِ أَنْ تَأْتِيَ عَلَى الْعَالَمِ كُلِّهِ لِتُجَرِّبَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ.” (رؤيا 10:3). يفسر العديد من
يدعي معلمو الاختطاف السري أنه خلال الضيقة، سيتم منح أولئك الذين لم يُختطفوا فرصة أخرى للخلاص. لكن لا يوجد أي ذِكر في الكتاب المقدس عن الناس
عندما تنظر إلى الأمثلة الموجودة في الكتاب المقدس حول كيفية عمل الله، ستجد أن الله لا يختطف المؤمنين من الضيقات ولكنه يحميهم خلالها. فيما يلي بعض
بالنسبة لموضوع الإختطاف نرى الكثير من الناس في حيرة ولكن علينا أن ندرس الكتاب المقدس دون التأثر بما نسمعه من الناس. علينا أيضاً أن نؤمن بما
الاختطاف يعني “ينقل أو يحمل بقوة”، في الحقيقة أنه عندما يأتي يسوع مع الملائكة ليأخذ الذين ماتوا في المسيح سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ
لكل الذين يخشون وقت الضيق في آخر الأيام، يشارك الكتاب المقدس حادثة مطمئنة،” وَكَانَ هُوَ فِي الْمُؤَخَّرِ عَلَى وِسَادَةٍ نَائِمًا. فَأَيْقَظُوهُ وَقَالُوا لَهُ:«يَا مُعَلِّمُ، أَمَا يَهُمُّكَ