كيف خدع الشيطان حواء وهو يرى أن وصية الله بسيطة وواضحة؟

Author: BibleAsk Arabic


لقد خدع الشيطان حواء بسؤال بدا بريئًا ولكنه مليء بالخداع «أَحَقًّا قَالَ اللهُ لاَ تَأْكُلاَ مِنْ كُلِّ شَجَرِ الْجَنَّةِ؟» (تكوين 1:3). قصد الشيطان أن يكون كلامه غامض وغير واضح. لقد أراد أن يبث الشك في قلب حواء بشأن وصية الله ومدى معقولية مثل هذه الوصية. وبدلاً من الابتعاد والفرار إلى زوجها، أظهرت حواء علامات الشك والاستعداد للدخول في محادثة مع الحية.

فقالت حواء: «مِنْ ثَمَرِ شَجَرِ الْجَنَّةِ نَأْكُلُ، وَأَمَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ فَقَالَ اللهُ: لاَ تَأْكُلاَ مِنْهُ وَلاَ تَمَسَّاهُ لِئَلاَّ تَمُوتَا».(تكوين 2:3و3).

بعد ذلك، كان لبيان الشيطان الثاني مظهر الخداع للحقيقة. لكن الحقيقة كانت مختلطة بذكاء مع الباطل. قال: ” لَنْ تَمُوتَا!”(آية 4). تحدى الشيطان صحة كلمة الله بكذبة ظاهرة.” بَلِ اللهُ عَالِمٌ أَنَّهُ يَوْمَ تَأْكُلاَنِ مِنْهُ تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا وَتَكُونَانِ كَاللهِ عَارِفَيْنِ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ” (تكوين 5:3).

لقد إتهم الشيطان الله: بالخداع والكذب على خلائقه. قال: لقد كذب الله عندما قال أن الموت سيتبع أكل الثمرة. وضعت متطلبات الله في ضوء أكثر خداعا. بخلط الحق بالباطل حاول الشيطان أن يربك عقل حواء ليصعب عليها التمييز بين كلام الله وكلامه.

وتابع: ” وَتَكُونَانِ كَاللهِ “. هذا يكشف عن الطبيعة التجديفية لكلمات الشيطان (إشعياء 12:14-14) والقياس الكامل لخداعه. استخدم الشيطان أكاذيبه لخداع المرأة لهذا السبب كان المسيح على حق عندما دعاه” كَذَّابٌ وَأَبُو الْكَذَّابِ” (يوحنا 44:8).

في خدمة الرب,
BibleAsk Team

Leave a Comment