أين يقول الكتاب المقدس أن الله لا يوافق على سلوك المثليين؟

Author: BibleAsk Arabic


بينما يحب الله الخاطئ حتى الموت (يوحنا 16:3)، فإنه يكره الخطيّة. تظهر الأسفار المقدسة أن الرب لا يوافق على سلوك المثليين الجنسي كما هو موضح في المراجع التالية:

1- تكوين 1:19-11

تم تدمير سدوم وعمورة لأن مواطنيها كانوا أَشْرَارًا وَخُطَاةً لَدَى الرَّبِّ جِدًّا (تكوين ١٣:١٣). عكست تصرفات مواطنيهم في منزل لوط عن عمق خطيتهم (تكوين 4:19-11). تؤكد رسالة يهوذا 7 على خطايا الناس:”كَمَا أَنَّ سَدُومَ وَعَمُورَةَ وَالْمُدُنَ الَّتِي حَوْلَهُمَا، إِذْ زَنَتْ عَلَى طَرِيق مِثْلِهِمَا، وَمَضَتْ وَرَاءَ جَسَدٍ آخَرَ، جُعِلَتْ عِبْرَةً مُكَابِدَةً عِقَابَ نَارٍ أَبَدِيَّةٍ.”

2- لاويين 13:20

“وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ ذَكَرٍ اضْطِجَاعَ امْرَأَةٍ، فَقَدْ فَعَلاَ كِلاَهُمَا رِجْسًا. إِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا.”(لاويين 13:20). هذه الآية تعلن عقوبة الإعدام للمثليين جنسياً.

3- متى 4:19-6

“فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ:«أَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَرًا وَأُنْثَى؟ وَقَالَ: مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا. إِذًا لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللهُ لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ».”(متى 4:19-6). تتعارض وجهة نظر يسوع مع سلوكيات المثليين.

4- 1 كورنثوس 9:6-10

“أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ؟ لاَ تَضِلُّوا: لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ،وَلاَ سَارِقُونَ وَلاَ طَمَّاعُونَ وَلاَ سِكِّيرُونَ وَلاَ شَتَّامُونَ وَلاَ خَاطِفُونَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ.”(1 كورنثوس 9:6-10). لقد أوضح الله أنه لا يمكن أن يكون هناك حل وسط بين الخطيّة والبر، وأن كل من يتمسك بالخطيّة يجب أن يحصد عقاب مثل هذه الحماقة القصيرة النظر (أمثال 9:14؛ غلاطية 7:6و8).

5- 1 تيموثاوس 9:1-11

“عَالِمًا هذَا: أَنَّ النَّامُوسَ لَمْ يُوضَعْ لِلْبَارِّ، بَلْ لِلأَثَمَةِ وَالْمُتَمَرِّدِينَ، لِلْفُجَّارِ وَالْخُطَاةِ، لِلدَّنِسِينَ وَالْمُسْتَبِيحِينَ، لِقَاتِلِي الآبَاءِ وَقَاتِلِي الأُمَّهَاتِ، لِقَاتِلِي النَّاسِ، لِلزُّنَاةِ، لِمُضَاجِعِي الذُّكُورِ، لِسَارِقِي النَّاسِ، لِلْكَذَّابِينَ، لِلْحَانِثِينَ، وَإِنْ كَانَ شَيْءٌ آخَرُ يُقَاوِمُ التَّعْلِيمَ الصَّحِيحَ، حَسَبَ إِنْجِيلِ مَجْدِ اللهِ الْمُبَارَكِ الَّذِي اؤْتُمِنْتُ أَنَا عَلَيْهِ.”(1 تيموثاوس 9:1-11). تأتي كلمتا اللواط واللوطي من الرواية التوراتية لقصة لوط. اللواط يشير إلى الشذوذ الجنسي.

6- رومية 26:1و27

“لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى أَهْوَاءِ الْهَوَانِ، لأَنَّ إِنَاثَهُمُ اسْتَبْدَلْنَ الاسْتِعْمَالَ الطَّبِيعِيَّ بِالَّذِي عَلَى خِلاَفِ الطَّبِيعَةِ،و َكَذلِكَ الذُّكُورُ أَيْضًا تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ، اشْتَعَلُوا بِشَهْوَتِهِمْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ، فَاعِلِينَ الْفَحْشَاءَ ذُكُورًا بِذُكُورٍ، وَنَائِلِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ جَزَاءَ ضَلاَلِهِمِ الْمُحِقَّ.”(رومية 26:1و27). مرة أخرى يتضح هنا أن الله لا يوافق على سلوك المثليين الجنسي.

في خدمة الرب,
BibleAsk Team

Leave a Comment