يعلّم الكتاب المقدس أن المؤمنين الأموات ينامون في قبورهم بانتظار القيامة. لا يُجازون عند الموت ولكن عند المجيء الثاني للرب. ” فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يَأْتِي فِي مَجْدِ أَبِيهِ مَعَ مَلاَئِكَتِهِ، وَحِينَئِذٍ يُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ عَمَلِهِ.”(متى 27:16).” وَهَا أَنَا آتِي سَرِيعًا وَأُجْرَتِي مَعِي لأُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ كَمَا يَكُونُ عَمَلُهُ.”(رؤيا 12:22).
عند الموت لا يذهب الناس إلى الجنة أو الجحيم. ينامون في قبورهم بانتظار يوم القيامة. يقول بولس أن القديسين سيحصلون على “إكليل البر” عند ظهور المسيح (2 تيموثاوس 8:4). ثُم يقام المؤمنون، ويعطون أجسادًا خالدة، ويختطفون لملاقاة الرب في الهواء.” لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً. ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ.” (تسالونيكي الأولى 16:4و17؛ كورنثوس الأولى 51:15-53). لن يكون هناك أي غرض من القيامة لو أُخِذ الناس إلى السماء عند الموت. يخبرنا الكتاب المقدس أن النبي ” دَاوُدَ لَمْ يَصْعَدْ إِلَى السَّمَاوَاتِ”(أعمال الرسل 29:2و34). سوف يصعد عند القيامة.
يسوع نفسه دعا حالة اللاوعي للأموات “بالنوم” في يوحنا 11:11-14. بعد الموت، يعود الإنسان إلى التراب (مزامير 29:104)، ولا يعرف شيئًا (جامعة 5:9)، ولا يمتلك قوى عقلية (مزامير 4:146)، ولا علاقة له بأي شيء على الأرض (جامعة 6:9)، لا يعيش (ملوك الثاني 1:20)، وينتظر في القبر (أيوب 13:17)، ولا يستمر (أيوب 1:14و2) حتى القيامة. سوف ينام الأموات حتى يوم الرب العظيم في نهاية العالم (أيوب 12:14).
بحسب الكتاب المقدس، النفس تموت ” اَلنَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ” (حزقيال 20:18). الله وحده خالد (تيموثاوس الأولى 15:6و16). ولكن عند المجيء الثاني، سينال المؤمنون الخلود (كورنثوس الأولى 51:15-53). يتعارض مفهوم خلود الروح التي لا تموت مع الكتاب المقدس، الذي يعلّم أن الأرواح عرضة للموت.
في خدمة الرب,
BibleAsk Team
