BibleAsk Arabic

هل يستطيع الشخص أن يعمّد نفسه في المنزل؟

تتكون الإجابة على ما إذا كان بإمكان الشخص أن يعمّد نفسه في المنزل من طبقتين. الطبقة الأولى هي أن المعمودية إعلان عام للآخرين بأن الشخص قد اختار قبول حقيقة الله والسير في طريقه واختار رمزياً أن يغسل خطاياه. هذا إعلان عام، لا يمكن للمرء أن يعمّد نفسه. يجب أن يكون في حضور الآخرين كشهادة للرب (رومية 10: 9-13). لقد إعتمد يسوع المسيح علنا ​​بواسطة يوحنا المعمدان (متى 3: 13-17). لم يكن يسوع بحاجة إلى غسل أي ذنوب لأنه لم يخطئ قط، ولكنه فعل ذلك ليكون مثالا لنا لنتبعه.

الطبقة الثانية هي أن القس المرسوم أو الشيخ الذي تم وضع الأيادي عليه للبركة، هو الشخص الذي يقوم بالمعمودية. إن وضع الأيادي على الشخص هو العملية المستخدمة لترسيم فرد علنيًا للبشارة ” لاَ تُهْمِلِ الْمَوْهِبَةَ الَّتِي فِيكَ، الْمُعْطَاةَ لَكَ بِالنُّبُوَّةِ مَعَ وَضْعِ أَيْدِي الْمَشْيَخَةِ” (تيموثاوس الأولى 14:4؛ 2 تيموثاوس 6:1). ومؤهلات هؤلاء القادة الدينيين مدوّنة في تيموثاوس الأولى 3: 1–14″فَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ الأُسْقُفُ بِلاَ لَوْمٍ، بَعْلَ امْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، صَاحِيًا، عَاقِلاً، مُحْتَشِمًا، مُضِيفًا لِلْغُرَبَاءِ، صَالِحًا لِلتَّعْلِيمِ،غَيْرَ مُدْمِنِ الْخَمْرِ، وَلاَ ضَرَّابٍ، وَلاَ طَامِعٍ بِالرِّبْحِ الْقَبِيحِ، بَلْ حَلِيمًا، غَيْرَ مُخَاصِمٍ، وَلاَ مُحِبٍّ لِلْمَالِ، يُدَبِّرُ بَيْتَهُ حَسَنًا، لَهُ أَوْلاَدٌ فِي الْخُضُوعِ بِكُلِّ وَقَارٍ. وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَعْرِفُ أَنْ يُدَبِّرَ بَيْتَهُ، فَكَيْفَ يَعْتَنِي بِكَنِيسَةِ اللهِ؟غَيْرَ حَدِيثِ الإِيمَانِ لِئَلاَّ يَتَصَلَّفَ فَيَسْقُطَ فِي دَيْنُونَةِ إِبْلِيسَ. وَيَجِبُ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ شَهَادَةٌ حَسَنَةٌ مِنَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَارِجٍ، لِئَلاَّ يَسْقُطَ فِي تَعْيِيرٍ وَفَخِّ إِبْلِيسَ. كَذلِكَ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ الشَّمَامِسَةُ ذَوِي وَقَارٍ، لاَ ذَوِي لِسَانَيْنِ، غَيْرَ مُولَعِينَ بِالْخَمْرِ الْكَثِيرِ، وَلاَ طَامِعِينَ بِالرِّبْحِ الْقَبِيحِ،وَلَهُمْ سِرُّ الإِيمَانِ بِضَمِيرٍ طَاهِرٍ. وَإِنَّمَا هؤُلاَءِ أَيْضًا لِيُخْتَبَرُوا أَوَّلاً، ثُمَّ يَتَشَمَّسُوا إِنْ كَانُوا بِلاَ لَوْمٍ. لِيَكُنِ الشَّمَامِسَةُ كُلٌّ بَعْلَ امْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، مُدَبِّرِينَ أَوْلاَدَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ حَسَنًا،” وتيطس 1: 5-11.

يُظهر الكتاب المقدس أن الرب عيّن تلاميذ وخداما وأساقفة وشمامسة للقيام بهذه الخدمة المقدسة. والسبب في ذلك هو الحاجة إلى رجال مثقفين دينياً ليقوموا بتعليم أولئك الذين قرروا أن يتبعوا الرب. وللقيام بهذا العمل العظيم ينبغي أن يكون هؤلاء قادرين على تحقيق مهمة يسوع العظيمة “فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ». آمِينَ”(متى 28: 19و20). يجب أن يكون هؤلاء القادة الدينيون متمكنين بالمعرفة والحكمة لتلبية الإحتياجات الروحية للرعية.

في خدمة الرب,
BibleAsk Team

More Answers: