هل هناك دليل على وجود الله؟

BibleAsk Arabic

وقد أعطانا الله أدلة كثيرة عن وجوده:

1- عندما نبدأ بالبحوثات عن وجود الله, نبدأ بالكون المعقّد الذي لا يمكن ان يتكوّن من دون مصمم.

بعرض الكون مثل هذا التصميم المذهل. فلا بد أن يكون هناك مصمم إلهي. إن احتمالات تشكيل جُزيئة بروتين واحدة بالصدفة هي 1 في 10243. والخلية الواحدة تتكون من ملايين جزيئات البروتين. لذلك، من المستحيل أن تكون الحياة بدون خالق.

2- للكون بداية – من سببها؟

ومن الناحية العلمية، يعرف العلماء الصادقون أن الكون له بداية، وكل ما له بداية له سبب. التأثير يجب أن يشبه السبب. الاستنتاج العقلاني الوحيد هو أن الخالق الأزلي هو المسؤول عن كل الخليقة.

3- الكون يعمل بقوانين موحدة في الطبيعة. من يفعل ذلك؟

الكثير من الحياة تبدو غير مؤكدة، لكن قوانين الطبيعة تظل ثابتة (على سبيل المثال: قانون الجاذبية، ودوران الأرض، وسرعة الضوء لا تتغير – على الأرض أو في المجرات البعيدة عنا). لماذا الكون منظم جدًا وموثوق جدًا؟ قال ريتشارد فينمان، الحائز على جائزة نوبل في الديناميكا الكهربائية الكمومية: “لماذا الطبيعة عبارة عن مسألة رياضيات هو لغز… وحقيقة وجود القواعد هي نوع من المعجزة”.

4- رمز الحمض النووي.

الحمض النووي هو عبارة عن برنامج مكون من ثلاثة مليارات حرف يوجه الخلية للعمل بطريقة محددة. إنه دليل التعليمات. الأسباب الطبيعية والبيولوجية غائبة تمامًا كتفسير عندما يتعلق الأمر بالمعلومات المبرمجة. لا يمكن لأي شخص العثور على معلومات دقيقة كهذه، دون أن يصممها شخص ما عمدًا. العقل وحده هو الذي يمكنه التخطيط لمثل هذه المعلومات.

5- نؤمن بوجود الله لأنه يلاحقنا.

(جامعة 3: 11) يقول لنا:”صَنَعَ الْكُلَّ حَسَنًا فِي وَقْتِهِ، وَأَيْضًا جَعَلَ الأَبَدِيَّةَ فِي قَلْبِهِمِ…” في أعماقنا ندرك أن هناك شيئًا ما وراء هذه الحياة وشخصًا ما وراء هذا العالم.

6- يسوع المسيح هو أوضح صورة يُظهِر الله فيها لنا عن نفسه.

عرّف كل من بوذا ومحمد وكونفوشيوس وموسى  عن أنفسهم كمعلمين أو أنبياء. ولم يزعم أحد منهم أنه مساوٍ لله. يسوع فعل ذلك. ما هو الدليل الذي قدمه يسوع ليدّعي الأولوهية؟

لقد عمل يسوع ما لا يستطيع الناس عمله. المسيح شفى كل الأمراض (لوقا 15:5-26)، وأطعم الآلاف من الناس (لوقا 12:9-17)، وكان له سلطان على الطبيعة (لوقا 22:8-25)، وأخرج الشياطين (لوقا 33:4-37). وأقام الأموات (لوقا 7: 11-16)،وعاش حياة بلا خطيّة (1 بطرس 2: 22)، وضحى بحياته ومات من أجل البشرية (1 يوحنا 3: 16)، ثم قام من الأموات (1 كورنثوس 15: 1-4). إذا لم يكن المسيح قد قام من بين الأموات، فلن يكون لأي من تاريخه أو تعاليمه أي مصداقية. لم يقم أي إنسان آخر على وجه الأرض بمثل هذه الأعمال العظيمة.

لقد مات يسوع عِوضاً عنا لكي نخلص. من بين جميع قادة الأديان المعروفة للبشرية، من خلال يسوع فقط ترى الله يصل إلى البشرية، ويوفر طريقًا للخلاص. هذا هو الله في العمل.” لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.”(يوحنا 16:3). ويمكن لله أن يحوِّل الناس من خطاة إلى قديسين من خلال ابنه.

7- نبوّات الكتاب المقدس:

نبوّات الكتاب المقدس هي من أوضح الأدلة على وجود الله. الله وحده يعرف المستقبل، وعندما تتحقق نبوات الكتاب المقدس كما تم التنبؤ بها بدقة، فإن إيماننا يتعزز بحقيقة أن الله يعرف البداية من النهاية.

في خدمة الرب,
BibleAsk Team

More Answers: