قبل أن نجيب على هذا السؤال، دعونا نتعرّف اكثر على السبت. لقد خلق الله السبت لكي نستريح من تعبنا الجسدي ونكون في شركة معه (تكوين 2:2و3). إن السبت هو من أعظم البركات التي أنعم الله بها علينا. وعندما نحفظ يوم السبت، فإننا نظهر محبتنا وتقديرنا لخالقنا وفادينا.
وصية السبت
” اُذْكُرْ يَوْمَ السَّبْتِ لِتُقَدِّسَهُ. سِتَّةَ أَيَّامٍ تَعْمَلُ وَتَصْنَعُ جَمِيعَ عَمَلِكَ، وَأَمَّا الْيَوْمُ السَّابعُ فَفِيهِ سَبْتٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. لاَ تَصْنَعْ عَمَلاً مَا أَنْتَ وَابْنُكَ وَابْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَأَمَتُكَ وَبَهِيمَتُكَ وَنَزِيلُكَ الَّذِي دَاخِلَ أَبْوَابِكَ. لأَنْ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ الرَّبُّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا، وَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ. لِذلِكَ بَارَكَ الرَّبُّ يَوْمَ السَّبْتِ وَقَدَّسَهُ.“(خروج 8:20-11).
إن روحانية حفظ السبت الحقيقي تقود المرء إلى تحسين ساعاته المقدسة من خلال السعي إلى فهم شخصية الله وإرادته بشكل أكمل، وتقدير محبته ورحمته بشكل أكمل، والتعاون معه بشكل أكثر فعالية في خدمة احتياجاتنا الروحية واحتياجات الآخرين. يسوع هو مثالنا وقد حفظ السبت وكان يذهب إلى الهيكل كل سبت (لوقا 16:4)، ويعظ (لوقا 10:13)، ويقوم بأعمال الرحمة (مرقس 1:3-6).
هل من الخطأ أخذ الإمتحانات يوم السبت؟
لذا، فإن كل ما يساهم في تحقيق هذه الأهداف الأساسية مثل التي كان يقوم بها يسوع يوم السبت هو صح. وكل ما يساهم في في السعي وراء المصالح الشخصية لا يتناسب مع غرض السبت. لذلك لا يجوز قضاء ساعات السبت في الأعمال المدرسية مثل الدراسة وإجراء الامتحانات. ساعات السبت مقدسة ويجب أن نقضيها فقط فيما يقربنا من الرب.
وعد الرب ببركات عظيمة لمن يحفظون السبت:«إِنْ رَدَدْتَ عَنِ السَّبْتِ رِجْلَكَ، عَنْ عَمَلِ مَسَرَّتِكَ يَوْمَ قُدْسِي، وَدَعَوْتَ السَّبْتَ لَذَّةً، وَمُقَدَّسَ الرَّبِّ مُكَرَّمًا، وَأَكْرَمْتَهُ عَنْ عَمَلِ طُرُقِكَ وَعَنْ إِيجَادِ مَسَرَّتِكَ وَالتَّكَلُّمِ بِكَلاَمِكَ، فَإِنَّكَ حِينَئِذٍ تَتَلَذَّذُ بِالرَّبِّ، وَأُرَكِّبُكَ عَلَى مُرْتَفَعَاتِ الأَرْضِ، وَأُطْعِمُكَ مِيرَاثَ يَعْقُوبَ أَبِيكَ، لأَنَّ فَمَ الرَّبِّ تَكَلَّمَ».(إشعياء 13:58و14).
في خدمة الرب,
BibleAsk Team
