يذكر الكتاب المقدس أن ليسوع إخوة وأخوات:” وَفِيمَا هُوَ يُكَلِّمُ الْجُمُوعَ إِذَا أُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ قَدْ وَقَفُوا خَارِجًا طَالِبِينَ أَنْ يُكَلِّمُوهُ.” (متى 46:12)” وَجَاءَ إِلَيْهِ أُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ، وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَصِلُوا إِلَيْهِ لِسَبَبِ الْجَمْعِ.”(لوقا 19:8).
كما يذكر الكتاب المقدس أسماء إخوته.” أَلَيْسَ هذَا ابْنَ النَّجَّارِ؟ أَلَيْسَتْ أُمُّهُ تُدْعَى مَرْيَمَ، وَإِخْوَتُهُ يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَسِمْعَانَ وَيَهُوذَا؟ أَوَلَيْسَتْ أَخَوَاتُهُ جَمِيعُهُنَّ عِنْدَنَا؟ فَمِنْ أَيْنَ لِهذَا هذِهِ كُلُّهَا؟”(متى 55ك13و56)؛”أَلَيْسَ هذَا هُوَ النَّجَّارَ ابْنَ مَرْيَمَ، وَأَخُو يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَيَهُوذَا وَسِمْعَانَ؟ أَوَلَيْسَتْ أَخَوَاتُهُ ههُنَا عِنْدَنَا؟” (مرقس 3:6).
وبعد القيامة، في أعمال الرسل 14:1، يذكر إخوته وأمه يصلون مع التلاميذ. أيضًا، في غلاطية 19:1 يذكر أن يعقوب كان أخو يسوع.
ومع ذلك، لا يخبرنا الكتاب المقدس ما إذا كان هؤلاء من مريم أم من زوجها المتوفي يوسف. لكن الكتاب المقدس يعلّم بوضوح أن يوسف أقام علاقة جسدية طبيعية مع مريم بعد أن أنجبت يسوع ” فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ يُوسُفُ مِنَ النَّوْمِ فَعَلَ كَمَا أَمَرَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ، وَأَخَذَ امْرَأَتَهُ. وَلَمْ يَعْرِفْهَا حَتَّى وَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ. وَدَعَا اسْمَهُ يَسُوعَ.”(متى 24:1و25). من الواضح أن هذه الآية تتعارض مع التقليد الكاثوليكي لعذرية مريم الدائمة.
يعلّم بعض الكاثوليك، دفاعًا عن تقليد عذرية مريم الدائمة، أن هؤلاء “الإخوة” هم أقارب يسوع. ولكن الأناجيل مترجمة من اللغة اليونانية التي نرى فيها كلمة “إخوة” وكلمة “أقارب”، لكن لم تُستخدم هنا كلمة “أقارب” للإشارة إلى إخوة يسوع. ويُستنتج هنا أنهم كانوا حقاً أخوانه وأخواته.
في خدمة الرب,
BibleAsk Team