1- يقول الكتاب المقدس أن المسيح هو الله. أعلن أنبياء الله بوحي من الروح القدس أن يسوع هو الله (إشعياء 9: 6؛ رومية 9: 5؛ يهوذا 25؛ يوحنا 27:20؛ رؤيا 8:1؛ ميخا 2:5؛ رؤيا 14:17؛ عبرانيين 3:1؛ متى 23:1). كان المسيح واحدًا مع الآب منذ الأزل (مزامير 2:90؛ أمثال 22:8-30؛ يوحنا 1:1؛ 9:14 و11).
2- شهد الآب لألوهية المسيح (متى 17:3؛ لوقا 34:9-35؛ يوحنا 3:1).
3- شهد الروح القدس لألوهية يسوع (يوحنا 26:15؛ يوحنا الأولى 7:5).
4-المسيح ادعى الألوهية (يوحنا 18:5-24 ؛ مرقس 61:13-62؛ يوحنا الأولى 20:5). كلاهما قاما بغفران الخطايا (متى 1:9-8 ؛ لوقا 48:7) وقبِل العبادة (متى 33:14 ؛ متى 2:8؛ متى 18:9) التي هي من صلاحيات الله وحده. المسيح هو الشخص الوحيد المعروف في التاريخ الذي ادعى الألوهية ومع ذلك يعتبره الناس عاقلًا. لم يزعم مؤسسو الأنظمة الدينية الأخرى الألوهية, لا المحمدية ولا البوذية ولا الهندوسية. تكلم المسيح وعاش ككائن مع أنه كان موجوداً منذ الأزل.
5-أعمال المسيح أثبتت ألوهيته. شفى كل الأمراض (لوقا 5: 15-26)، وأطعم الآلاف من الناس (لوقا 9: 12-17)، وكان له سلطان على الطبيعة (لوقا 8: 22-25)، وأخرج الشياطين (لوقا 4: 33-37) وأقام الموتى (لوقا 7: 11-16)، وعاش حياة بلا خطيّة (بطرس الأولى 22:2) ، وضحى بحياته من أجل البشرية (يوحنا الأولى 16:3)، ثم قام من الأموات (كورنثوس الأولى 1:15-4). لا يوجد إنسان آخر على وجه كل الأرض استطاع أن يقوم بمثل تلك الأعمال العظيمة.
6- عندما شهد الناس أعمال المسيح العظيمة شهدوا لألوهيته (متى 14: 32-33؛ متى 16: 13-17؛ يوحنا 11: 25-27؛ مرقس 11:3؛ متى 54:27؛ يوحنا 20: 24-31).
7-المسيح كان حقاً إله لأن حياته كفّرت عن حياة كل الناس. حياة الخالق فقط تساوي حياة كل خليقته. لو كان يسوع مجرد إنسان فقط، لكان بإمكانه أن يخلّص نفساً واحدة فقط – ” نَفْسًا بِنَفْسٍ” (خروج 21: 23). لكن المسيح هو الخالق ” فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ.”(كولوسي 16:1).
لا يتوقع الله منا إيمان أعمى. لقد أعطانا أدلة كافية على أن المسيح هو حقًا الله في الجسد لكي نؤمن به ونخلص.
في خدمة الرب,
BibleAsk Team
