” اَلْخَمْرُ مُسْتَهْزِئَةٌ. الْمُسْكِرُ عَجَّاجٌ، وَمَنْ يَتَرَنَّحُ بِهِمَا فَلَيْسَ بِحَكِيمٍ.”(أمثال 1:20).
” لاَ تَنْظُرْ إِلَى الْخَمْرِ إِذَا احْمَرَّتْ حِينَ تُظْهِرُ حِبَابَهَا فِي الْكَأْسِ وَسَاغَتْ مُرَقْرِقَةً. فِي الآخِرِ تَلْسَعُ كَالْحَيَّةِ وَتَلْدَغُ كَالأُفْعُوانِ.(أمثال 31:23و32).
” أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ؟ لاَ تَضِلُّوا: لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ، وَلاَ سَارِقُونَ وَلاَ طَمَّاعُونَ وَلاَ سِكِّيرُونَ وَلاَ شَتَّامُونَ وَلاَ خَاطِفُونَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ.”(1 كورنثوس 9:6و10).
ماذا عن الخمر؟
في الكتاب المقدس، يُطلق على أي نوع من منتوج العنب اسم “الخمر” المخمّر والطازج. كان الخمر الذي تقاسمه يسوع مع تلاميذه يوم عيد الفصح في العشاء الأخير هو عصير عنب غير مختمر. كما كان معلوم عند اليهود أن أي شيء مختمر كان محرّم عند الفصح:
” لاَ تَذْبَحْ عَلَى خَمِيرٍ دَمَ ذَبِيحَتِي…. ذَبِيحَةُ عِيدِ الْفِصْحِ.” (خروج 25:34).
ينضج العنب في الصيف والخريف، لذلك كان الخمر المستخدم في عيد الفصح عبارة عن عصير عنب محفوظ. تم العثور على رسالة بردية كتبها حاخام يهودي في مصر، تذكر كيف كانوا يحفظون الخمر الغير مخمّر للعيد.
عندما حول يسوع الماء إلى خمر في وليمة العرس ، قال سيد العيد للعريس: ” :«كُلُّ إِنْسَانٍ إِنَّمَا يَضَعُ الْخَمْرَ الْجَيِّدَةَ أَوَّلاً، وَمَتَى سَكِرُوا فَحِينَئِذٍ الدُّونَ. أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ أَبْقَيْتَ الْخَمْرَ الْجَيِّدَةَ إِلَى الآنَ!».”(يوحنا 10:2).
كيف كان يُحفظ
احتفظ اليهود القدماء بعصير العنب عن طريق غليه إلى يصبح شراب مركّز ثم يضعونه في الجرار ويختموه. كان هذا خمراً جيدًا غير مخمّر. من ناحية أخرى، فإن الخمر المختمر، يضعف حاسة الذوق، بحيث لا يتم تذوق طعم عصير العنب بالكامل، وبالتالي كان أقل شأنا. أنتج يسوع بأعجوبة عصير العنب الطازج الممتاز في حفل الزفاف وأدرك سيد العيد ذلك. استخدم الملوك الخمر الطازج (الغير مخمّر) لأنه كان أرقى من المخمّر (تكوين 11:40).
في خدمة الرب,
BibleAsk Team
