يعلِّم بعض معلمي نبوات الكتاب المقدس أن سمة الوحش ستكون علامة مرئية في اليد أو على الجبين. لكن وفقًا للكتاب المقدس، سمة الوحش لن تكون وشماً مرئياً. في الواقع، منع الرب أولاده من وضع الوشم أو اي علامات أخرى على أجسادهم (لاويين 28:19). كان الوثنيين يستخدمون الأوشام, والرب لم يرد من أولاده أن يتبنون الممارسات الوثنية.
يعلمنا الكتاب المقدس أن سمة الوحش هي ببساطة رمز روحي, مما يعني انه اختيار شخصي بالإبتعاد عن الله وناموسه والإنضمام للوحش. وبخصوص علاقة الرسائل بالجبين، قال موسى بعبارات رمزية: ” وَلْتَكُنْ هذِهِ الْكَلِمَاتُ الَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا الْيَوْمَ عَلَى قَلْبِكَ، وَقُصَّهَا عَلَى أَوْلاَدِكَ، وَتَكَلَّمْ بِهَا حِينَ تَجْلِسُ فِي بَيْتِكَ، وَحِينَ تَمْشِي فِي الطَّرِيقِ، وَحِينَ تَنَامُ وَحِينَ تَقُومُ، وَارْبُطْهَا عَلاَمَةً عَلَى يَدِكَ، وَلْتَكُنْ عَصَائِبَ بَيْنَ عَيْنَيْكَ،”(تثنية 6: 6-8). رمزياً، اليد تمثل العمل والجبهة تمثل العقل. من المؤسف أن اليهود أخذوا هذه الكلمات حرفياً وكانوا يرتدون عبارات على الرأس وداخل الذراع اليسرى بينما كانت قلوبهم بعيدة عن الله.
يكتب سفر الرؤيا أنه في نهاية الزمان سيتم تمييز الناس بشكل رمزي،”ثُمَّ تَبِعَهُمَا مَلاَكٌ ثَالِثٌ قَائِلاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَسْجُدُ لِلْوَحْشِ وَلِصُورَتِهِ، وَيَقْبَلُ سِمَتَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ أَوْ عَلَى يَدِهِ، فَهُوَ أَيْضًا سَيَشْرَبُ مِنْ خَمْرِ غَضَبِ اللهِ، الْمَصْبُوبِ صِرْفًا فِي كَأْسِ غَضَبِهِ، وَيُعَذَّبُ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ أَمَامَ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ وَأَمَامَ الْخَرُوفِ.”(رؤيا 14: 9، 10).
ولكن من هو “الوحش”؟ يقدم سفر الرؤيا ١٣: ١-٨ ، ١٦-١٨ إحدى عشرة نقطة تحدد هوية الوحش. وما هي “علامة الوحش” حتى نتجنبها؟
يمكنك أيضاً ان تنقر على الرابط التالي لمعرفة الجواب :
في خدمة الرب,
BibleAsk Team
