العادة السرية هي التحفيز الجنسي. عادة ما تكون نتيجة الأفكار الشهوانية، والتحفيز الجنسي، و / أو الصور والأفلام الإباحية.
لا يذكر الكتاب المقدس حقًا كلمة العادة السرية ولكن هناك مبادئ كتابية يمكن تطبيقها عليها. تعلن رسالة أفسس 3:5،” وَأَمَّا الزِّنَا وَكُلُّ نَجَاسَةٍ أَوْ طَمَعٍ فَلاَ يُسَمَّ بَيْنَكُمْ كَمَا يَلِيقُ بِقِدِّيسِينَ،”.” شَهْوَةَ الْجَسَدِ “(يوحنا الأولى 16:2) هي خطيّة. العادة السرية ببساطة نتيجة هذه الخطيّة. لهذا السبب لا يمكن أن تجتاز العادة السرية اختبار الطهارة.
يعاني الكثير من الناس من الشعور بالذنب فيما يتعلق بالعادة السرية، بينما في الحقيقة، يجب التوبة عن الأشياء التي أدت إلى هذا الفعل. في متى 27:5-30، يتحدث يسوع ضد الأفكار الشهوانية ثم يقول، “… فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ الْيُمْنَى تُعْثِرُكَ فَاقْلَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ، …”. لا يدعو الرب هنا إلى تشويه الجسد، بل إلى التحكم في الأفكار والأعمال.
جسدك هو مُلك الله (كورنثوس الأولى 19:6-20). أعطاه لك، وعليك أن تعتني به كما لو أنك تعتني به من أجل الله لتبقيه مقدسًا وطاهرًا (تسالونيكي الأولى 3:4-4).
يعلّم الكتاب المقدس،” فَإِذَا كُنْتُمْ تَأْكُلُونَ أَوْ تَشْرَبُونَ أَوْ تَفْعَلُونَ شَيْئًا، فَافْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ لِمَجْدِ اللهِ.”(1 كورنثوس 31:10). إن كنت لا تستطيع أن تعطي المجد لله لشيء ما، فلا تفعله. إذا لم تكن مقتنعًا تمامًا بأن ماتقوم به مرضي لله، فهو خطيّة:” الإِيمَانِ، وَكُلُّ مَا لَيْسَ مِنَ الإِيمَانِ فَهُوَ خَطِيَّةٌ.”(رومية 23:14).
إذن ماذا تفعل إذا أخطأت؟ يقول الكتاب المقدس اعترف لله واجتهد لأن تبقى طاهرًا (يوحنا الأولى 9:1). بمجرد أن تهدف في قلبك إلى فعل الصواب، فإن الله سوف يمدك بالقوة لكي تتغلّب (يوحنا 13:14).
ابحث عن بديل لتلبية تلك الحاجة. مثل التمارين والرياضة التي أثبتت أنها تبني وتنّقي الروح. حافظ على تواصلك اليومي بالرب من خلال دراسة كلمته والصلاة. وسيكون الرب أمينًا في تجديد وتغيير ذهنك (رومية 2:12).
في خدمة الرب,
BibleAsk Team