معصوم عن الخطأ يعني “عدم القدرة على الخطأ”. يدعي بابا روما العصمة، وأنه نائب الله على الأرض، وله السلطان في الحكم على الملائكة وطردهم.
اقتباسات من الكتابات الكاثوليكية
“البابا يمثل يسوع المسيح نفسه …” الكاردينال سارتو، كما ورد في منشورات Publications of the Catholic Truth Society Volume 29 (Catholic Truth Society: 1896): 11.
“نحرص على ألا نفقد ذلك الخلاص، تلك الحياة والنفس التي أعطيتنا إياها، فأنت راعينا، أنت طبيبنا، أنت حاكمنا، أنت إله آخر على الأرض (تأكيد مضاف).” كريستوفر مارسيلوس يخاطب البابا يوليوس الثاني خلال مجمع لاتران الخامس الذي بدأ عام 1512، كما نقل في ألكسندر هيسلوب، ضوء النبوة يدخل في الأماكن المظلمة للبابوية.
(London: William Whyte and Co., 1846): 91 and Letters between a Catholic and a Protestant on the doctrines of the Church of Rome originally published in Borrow’s Worcester Journal (Worcester Journal, 1827): 29.
“يبدو أن البابا يوحنا بولس الثاني يترأس الآن الكنيسة الجامعة من مكانه على صليب المسيح.”أسقف أوكلاند يقول أن البابا يترأس من على الصليب”(زينيت، 20 سبتمبر 2004).
“لكن الاعتقاد بأن سيدنا الإله البابا مؤسس المرسوم المذكور، وبهذا, ما لا يمكن أن يأمر، كما أمر، يجب أن يحسب هرطقة (التشديد مضاف).” The Gloss of Extravagantes of Pope John XXII, Cum. Inter, title 14, chapter 4, “Ad Callem Sexti Decretalium”, Column 140 (Paris, 1685).
“علاوة على ذلك، ننص، ونعلن، ونعرِّف أنه من أقصى الضرورة للخلاص هو أن يخضع كل كائن بشري للحبر الأعظم في روما.” Pope Boniface VIII, Unam Sanctam (Rome: 1302).
“نحن على هذه الأرض ننوب عن الله القدير …” Pope Leo XIII, Praeclara Gratulationis Publicae—The Reunion of Christendom (Rome: 1894).
لكن المعلم الأسمى في الكنيسة هو الحبر الأعظم في روما. ولذلك، فإن اتحاد العقول, يتطلب، مع التوافق الكامل في الإيمان الواحد، الخضوع الكامل وطاعة الإرادة للكنيسة وللحبر الروماني، كما وكأنه الله نفسه“. Pope Leo XIII, Sapientiae Christianae: On Christians as Citizens (January 10, 1890).
هل بابا روما معصوم عن الخطأ؟
من الواضح أن “الباباوات لم ينكروا أو يرفضوا هذا العنوان أبدًا” António Pereira de Figueiredo, “Tentativa theologica: Episcopal rights and ultramontane usurpations” (J. Masters, 1847): 180.
لا يدعم الكتاب المقدس معتقد العصمة البابوية. يعلن أن ” الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ،” (رومية 23:3). وهذا يشمل الباباوات. هذا التباهي في البابوية يحقق تنبؤ الكتاب المقدس لما ستفعله سلطة المسيح الدجال:
“وَيَتَكَلَّمُ بِكَلاَمٍ ضِدَّ الْعَلِيِّ وَيُبْلِي قِدِّيسِي الْعَلِيِّ، وَيَظُنُّ أَنَّهُ يُغَيِّرُ الأَوْقَاتَ وَالسُّنَّةَ، وَيُسَلَّمُونَ لِيَدِهِ إِلَى زَمَانٍ وَأَزْمِنَةٍ وَنِصْفِ زَمَانٍ.”(دانيال 25:7) ؛”وَأُعْطِيَ فَمًا يَتَكَلَّمُ بِعَظَائِمَ وَتَجَادِيفَ، وَأُعْطِيَ سُلْطَانًا أَنْ يَفْعَلَ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ شَهْرًا. فَفَتَحَ فَمَهُ بِالتَّجْدِيفِ عَلَى اللهِ، لِيُجَدِّفَ عَلَى اسْمِهِ، وَعَلَى مَسْكَنِهِ، وَعَلَى السَّاكِنِينَ فِي السَّمَاءِ.”(رؤيا 5:13-6).
يوجد تعريفان عن التجديف في الكتاب المقدس: الادعاء بمغفرة الخطايا (لوقا 21:5) والادعاء بالأُلوهية (يوحنا 33:10). البابوية تقلل من يسوع من خلال إقامة نظام الاعتراف لكاهن أرضي، وبالتالي تتجاوز يسوع، رئيس كهنتنا (عبرانيين 1:3 و 1:8-2) ووسيطنا الوحيد (تيموثاوس الأولى 5:2) وبالادعاء بأنهم الله كما هو مبين في الاقتباسات أعلاه.
في خدمة الرب,
BibleAsk Team
Disclaimer:
إن هدفنا هو وضع كلمة الله الواضحة أمامك، أي للقارئ الباحث عن الحقيقة، لتقرر بنفسك ما هو الحق وما هو الخطأ. إذا وجدت أي شيء هنا يتعارض مع الكتاب المقدس، فلا تقبله. ولكن إذا كنت ترغب في البحث عن الحقيقة مثل الكنز المخفي، وتجد الحق بإرشاد الروح القدس، فلا ترفضه!