التكهن – ” اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ ههُنَا قَوْمًا لاَ يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوُا ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا فِي مَلَكُوتِهِ”(متى 28:16).
إنجاز – ” وَبَعْدَ سِتَّةِ أَيَّامٍ أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَل عَال مُنْفَرِدِينَ. وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ. وَإِذَا مُوسَى وَإِيلِيَّا قَدْ ظَهَرَا لَهُمْ يَتَكَلَّمَانِ مَعَهُ.”(متى 1:17-3).
متى ومرقس ولوقا يروون قصة التجلي مباشرة بعد هذا التنبؤ. لا يوجد انقطاع في السرد – لا يوجد فصل أو تقسيم جملة في اللغة اليونانية – وعلاوة على ذلك، ذكر الثلاثة حقيقة أن التجلي حدث بعد حوالي أسبوع من هذا البيان، مما يعني أن الحدث كان تحقيق للتنبؤ.
كان التجلي مظهر مصغر عن ملكوت المجد. بطرس، أحد التلاميذ الذين كانوا حاضرين في التجلي، فهمه أيضًا كما هو موضح أعلاه (2 بطرس 16:1-18).
هناك أهمية لاهوتية وراء حضور موسى وإيليا، ولهذا السبب تم اختيارهما للحضور إلى يسوع على جبل التجلي. كان التجلّي يمثل القيامة في نهاية الزمان. مثَّل موسى أولئك الذين سيموتون ويقامون ويذهبون إلى الجنة، بينما إيليا كان يمثِّل أولئك الذين سيذهبون إلى الجنة دون أن يختبروا الموت.
نعرف ذلك من الآتي:
أُخِذ إيليا حياً إلى السماء: ” وَفِيمَا هُمَا يَسِيرَانِ وَيَتَكَلَّمَانِ إِذَا مَرْكَبَةٌ مِنْ نَارٍ وَخَيْلٌ مِنْ نَارٍ فَصَلَتْ بَيْنَهُمَا، فَصَعِدَ إِيلِيَّا فِي الْعَاصِفَةِ إِلَى السَّمَاءِ.”(2 ملوك 11:2). نال موسى قيامة خاصة من قبل السيد المسيح (ميخائيل): ” وَأَمَّا مِيخَائِيلُ رَئِيسُ الْمَلاَئِكَةِ، فَلَمَّا خَاصَمَ إِبْلِيسَ مُحَاجًّا عَنْ جَسَدِ مُوسَى، لَمْ يَجْسُرْ أَنْ يُورِدَ حُكْمَ افْتِرَاءٍ، بَلْ قَالَ:«لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ!».” (يهوذا 9). لذلك، تم أخذ إيليا وموسى إلى السماء وفعلاً ظهرا للمسيح وبعض التلاميذ في تجلي المسيح.
في خدمة الرب,
BibleAsk Team
