Table of Contents
طبيعته
من هو الله: الله روح (يوحنا 24:4). إنه واحد ولكنه موجود بثلاثة أقانيم – الآب والابن والروح القدس (متى 16:3و17). الله ازلي (تيموثاوس الأولى 17:1) ليس مثله أحد(صموئيل الثاني 22:7) لا يتغير (ملاخي 6:3). موجود في كل مكان (مزمور 7:139-12)، يعرف كل شيء (مزمور 5:147؛ إشعياء 28:40)، قادر على كل شيء (أفسس 1؛ رؤيا 6:19).
شخصيته
الله محبة (أفسس 4:2و5)، عادل (أعمال الرسل 31:17)، صادق (يوحنا 6:14)، قدوس (يوحنا الأولى 5:1). يظهر الرحمة (كورنثوس الثانية 3:1)، رحمة (رومية 15:9)، نعمة (رومية 17:5). قاضي عادل (مزمور 5:5) ولكنه يغفر (مزمور 4:130) لمن يسأله الغفران.
عمله
الله هو خالق السماء والأرض (تكوين 1:1؛ مزمور 6:146؛ نحميا 6:9). لا يمكننا أن نفهم الله بمعزل عن أعماله، لأن ما يعمله ينبع مِن هويته. إنه يبارك خلائقه بصورة متواصلة (كولوسي 17:1). إنه يفصح عن نواياه الحسنة تجاه البشر (أفسس 11:1) والتي تتضمن فداء الإنسان من لعنة الخطيّة والموت (غلاطية 13:3و14). إنه يجذب الناس إليه من خلال خدمة ابنه يسوع المسيح (يوحنا 44:6). يؤدب أولاده بمحبة (عبرانيين 6:12) وسيدين فاعلي الشر (رؤيا 11:20-15).
العلاقة معه
تجسد الله في شخص الابن (يوحنا 14:1). إن ابن الله هو “الجسر” الذي يوصل الله بالإنسان (يوحنا 6:14؛ تيموثاوس الأولى 5:2). من خلال يسوع فقط يمكننا أن نحصل على السلام (أفسس 7:1)، والمصالحة مع الله (يوحنا 15:15؛ رومية 10:5)، والخلاص الأبدي (تيموثاوس الثانية 10:2). في يسوع المسيح ” يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا” (كولوسي 9:2). لذا، لكي نعرف حقًا من هو الله، كل ما علينا فعله هو أن ننظر إلى يسوع.
أخيرًا، إذا أردنا تلخيص من هو الله في كلمة واحدة، فإن هذه الكلمة ستكون “محبة” (يوحنا الأولى 8:4). أظهر لنا الآب محبته اللامتناهية على الصليب عندما قدم ابنه الوحيد ليفدي البشر من الموت ” لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.”(يوحنا 16:3).
في خدمة الرب,
BibleAsk Team