ثُمَّ سَكَبَ الْمَلاَكُ السَّادِسُ جَامَهُ عَلَى النَّهْرِ الْكَبِيرِ الْفُرَاتِ، فَنَشِفَ مَاؤُهُ لِكَيْ يُعَدَّ طَرِيقُ الْمُلُوكِ الَّذِينَ مِنْ مَشْرِقِ الشَّمْسِ.”(رؤيا 16: 12).
ملوك المشرق، في رؤيا 16:12، هم ملوك السماء (الآب والابن). يطلق عليهم إسم ملوك الشرق لأنها الجهة التي تسلكها الكائنات السماوية للإقتراب من الأرض. لاحظ ما يلي:
- لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْبَرْقَ يَخْرُجُ مِنَ الْمَشَارِقِ وَيَظْهَرُ إِلَى الْمَغَارِبِ، هكَذَا يَكُونُ أَيْضًا مَجِيءُ ابْنِ الإِنْسَانِ.”(متى 24: 27).
- مجد الله يأتي من الشرق ” وَإِذَا بِمَجْدِ إِلهِ إِسْرَائِيلَ جَاءَ مِنْ طَرِيقِ الشَّرْقِ .. “(حزقيال 43: 2).
- يأتي ملاك خاتم الرؤيا من الشرق ” وَرَأَيْتُ مَلاَكًا آخَرَ طَالِعًا مِنْ مَشْرِقِ الشَّمْسِ مَعَهُ خَتْمُ اللهِ الْحَيِّ، …” (رؤيا 7: 2).
- الشمس، ترمز إلى يسوع الآتي من الشرق ” وَلَكُمْ أَيُّهَا الْمُتَّقُونَ اسْمِي تُشْرِقُ شَمْسُ الْبِرِّ وَالشِّفَاءُ فِي أَجْنِحَتِهَا، ” (ملاخي 4: 2).
يمثّل نهر الفرات الناس الذين تسيطر عليهم بابل الصوفية. تجفيف مياهه وسحب دعمهم من بابل, ملوك الشرق, المسيح والآب, هارماجدون، المعركة الأخيرة للصراع العظيم بين المسيح والشيطان، حوربت في ساحة المعركة على هذه الأرض. وهكذا، فإن سحب الدعم البشري من بابل الصوفية يُنظر إليه على أنه إزالة الحاجز الأخير أمام هزيمتها وعقابها النهائي.
في خدمة الرب,
BibleAsk Team