آراء مختلفة لها تعاليم فريدة حول من كان أول إنسان على وجه الأرض؟ يخبرنا الكتاب المقدس أن آدم هو أول إنسان خلق على الأرض. ثم خلق الله حواء كمعينة له. تم تسجيل قصة الخليقة في سفر التكوين في الفصلين الأول والثاني. تعتبر البشرية فوق كل المخلوقات الأخرى لأنها تحمل صورة الله (تكوين 27:1).
خُلق آدم وحواء في حالة الكمال. كانا طاهران تماما. وكانا قادران على الشركة مع الله بكل حرية. لقد أمرهما الله أن يأكلا من كل الأشجار في جنة عدن، ما عدا شجرة واحدة (تكوين 2: 16-17). أعطاهما امتحان واحد فقط ليمتحن محبتهما له. لقد مُنعا من الأكل من شجرة معرفة الخير والشر (تكوين 17:2).
للأسف، إستطاعت الحية (الشيطان) أن تغوي حواء لتأكل من الشجرة المحرَّمة، فعصت وأكلت. لاحقً، انضم آدم إلى زوجته في العصيان (تكوين 3: 1-6). عندما أخطآ إلى الله، فقدا طهارتهما وكمالهما (تكوين 3: 7-12). مثل المرض المميت، أنتجت الخطيّة الموت. من خلال الخضوع للإغراء، خسر آدم وحواء بيتهما في عدن وأصبح الشيطان حاكمًا لهذا العالم. ولم يعد بإمكانهما الوصول إلى شجرة الحياة (تكوين 3: 22-24).
برحمته العظيمة، وضع الله خطة الخلاص ليفدي أولاده الذين أحبهم كثيرًا. خطط أن يتحمّل ابنه الوحيد عقاب الخطيةبواسطة موته على الصليب. وأعطاهم الله رسالة رجاء بالفادي المنتظر. قال أن نسل المرأة (المسيح) يَسْحَقُ رَأْسَها (الشيطان)، وَهي تَسْحَق عَقِبَهُ (تكوين 15:3).
لذلك، فإن جزءًا أساسيًا من قصة الخليقة هو تنبؤ بموت يسوع ليفدي البشرية.” لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.”(يوحنا 16:3). لذلك،” هكَذَا مَكْتُوبٌ أَيْضًا:«صَارَ آدَمُ، الإِنْسَانُ الأَوَّلُ، نَفْسًا حَيَّةً، وَآدَمُ الأَخِيرُ رُوحًا مُحْيِيًا». لكِنْ لَيْسَ الرُّوحَانِيُّ أَوَّلاً بَلِ الْحَيَوَانِيُّ، وَبَعْدَ ذلِكَ الرُّوحَانِيُّ. الإِنْسَانُ الأَوَّلُ مِنَ الأَرْضِ تُرَابِيٌّ. الإِنْسَانُ الثَّانِي الرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ.”(1 كورنثوس 15: 45-47) الذي يخلِّص البشرية من الموت الأبدي.
في خدمة الرب,
BibleAsk Team