على مر العصور، تساءل الناس عن تاريخ عودة يسوع إلى الأرض. يقول يسوع:” فَاسْهَرُوا إِذًا لأَنَّكُمْ لاَ تَعْرِفُونَ الْيَوْمَ وَلاَ السَّاعَةَ الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ.”(متى 13:25).” وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ مَلاَئِكَةُ السَّمَاوَاتِ، إِلاَّ أَبِي وَحْدَهُ.”(متى 36:24).
وفي مرقس 32:13 يضيف يسوع أنه هو نفسه كإنسان لا يعرف الساعة بالضبط “وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ الابْنُ، إِلاَّ الآبُ.” كإنسان على الأرض، يسوع طوعياً خلا نفسه من المعرفة والقدرات ليتساوى بالبشر لتكون حياته الكاملة قدوة لطريقة عيشنا، وأن تكون خدمته نموذجًا نتّبعه، بمساعدة نفس التوجيه الإلهي والعون الذي كان له (لوقا 52:2).
وعلى أولئك الذين يتعرضون لإغراء حسبان عدد السنوات المتبقية قبل ظهور يسوع، من الأفضل لهم أن يتأملوا النصيحة المقدمة هنا.” لَيْسَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا الأَزْمِنَةَ وَالأَوْقَاتَ الَّتِي جَعَلَهَا الآبُ فِي سُلْطَانِهِ،”(أعمال الرسل 7:1). لأنه من امتياز وواجب المسيحيين أن يظلوا متنبهين، ومراقبين للعلامات، وأن يعرفوا متى يقترب مجيئه.
قد لا نعرف اليوم ولا الساعة ولكن يسوع أراد من المؤمنين به أن يعرفوا الإطار الزمني لمجيئه لكي يستعدوا. لهذا أعطانا علامات الأزمنة المذكورة في متى 24 ومرقس 13 ولوقا 21. قال يسوع:”هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا، مَتَى رَأَيْتُمْ هذَا كُلَّهُ فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَرِيبٌ عَلَى الأَبْوَابِ.”(متى 33:24).
تحققت جميع العلامات تقريبًا ونحن نعيش الآن في الأيام الأخيرة من تاريخ الأرض. وسيعود يسوع قريبًا جدًا.
في خدمة الرب,
BibleAsk Team
