لا يمكننا معرفة يوم وساعة نهاية العالم أو يوم القيامة المتمثل بعودة المسيح (متى 36:24). لكن الكتاب المقدس يصف حالة الأمور في آخر الأيام على النحو التالي:
أ- مشاكل مالية وعمالية
” هُوَذَا أُجْرَةُ الْفَعَلَةِ الَّذِينَ حَصَدُوا حُقُولَكُمُ، الْمَبْخُوسَةُ مِنْكُمْ تَصْرُخُ، وَصِيَاحُ الْحَصَّادِينَ قَدْ دَخَلَ إِلَى أُذْنَيْ رَبِّ الْجُنُودِ… فَتَأَنَّوْا أَنْتُمْ وَثَبِّتُوا قُلُوبَكُمْ، لأَنَّ مَجِيءَ الرَّبِّ قَدِ اقْتَرَبَ.” (يعقوب 4:5و8)
ب- حروب وإضطرابات
“فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِحُرُوبٍ وَقَلاَقِل فَلاَ تَجْزَعُوا، لأَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ يَكُونَ هذَا أَوَّلاً، وَلكِنْ لاَ يَكُونُ الْمُنْتَهَى سَرِيعًا”(لوقا 21: 9).
ج-إضطراب وخوف
“وَتَكُونُ عَلاَمَاتٌ فِي الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالنُّجُومِ، وَعَلَى الأَرْضِ كَرْبُ أُمَمٍ بحَيْرَةٍ. اَلْبَحْرُ وَالأَمْوَاجُ تَضِجُّ،وَالنَّاسُ يُغْشَى عَلَيْهِمْ مِنْ خَوْفٍ وَانْتِظَارِ مَا يَأْتِي عَلَى الْمَسْكُونَةِ، لأَنَّ قُوَّاتِ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ.”(لوقا 25:21-26).
د- زيادة المعرفة
“…وَقْتِ النِّهَايَةِ…الْمَعْرِفَةُ تَزْدَادُ” (دانيال 4:12).
يقال أن ثمانين في المئة من إجمالي المعرفة في العالم قد ظهرت في العقد الماضي وأن تسعين في المئة من جميع العلماء الذين عاشوا على الإطلاق ما زالوا على قيد الحياة اليوم.
ر- المستهزئون والمتشككون الدينيون يبتعدون عن حق الكتاب المقدس
“سَيَأْتِي فِي آخِرِ الأَيَّامِ قَوْمٌ مُسْتَهْزِئُونَ،” (2 بطرس 3:3).” … لاَ يَحْتَمِلُونَ التَّعْلِيمَ الصَّحِيحَ، بَلْ حَسَبَ شَهَوَاتِهِمُ الْخَاصَّةِ يَجْمَعُونَ لَهُمْ مُعَلِّمِينَ مُسْتَحِكَّةً مَسَامِعُهُمْ، “(2 تيموثاوس 3:4و4).
س- انحطاط أخلاقي وتدهور روحاني
“… فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ سَتَأْتِي أَزْمِنَةٌ صَعْبَةٌ،لأَنَّ النَّاسَ يَكُونُونَ مُحِبِّينَ لأَنْفُسِهِمْ، مُحِبِّينَ لِلْمَالِ، مُتَعَظِّمِينَ، مُسْتَكْبِرِينَ، مُجَدِّفِينَ، غَيْرَ طَائِعِينَ لِوَالِدِيهِمْ، غَيْرَ شَاكِرِينَ، دَنِسِينَ،بِلاَ حُنُوٍّ، بِلاَ رِضًى، ثَالِبِينَ، عَدِيمِي النَّزَاهَةِ، شَرِسِينَ، غَيْرَ مُحِبِّينَ لِلصَّلاَحِ،خَائِنِينَ، مُقْتَحِمِينَ، مُتَصَلِّفِينَ، مُحِبِّينَ لِلَّذَّاتِ دُونَ مَحَبَّةٍ ِللهِ، لَهُمْ صُورَةُ التَّقْوَى، وَلكِنَّهُمْ مُنْكِرُونَ قُوَّتَهَا.”(2 تيموثاوس 1:3-5).
ص- جنون من أجل المتعة
“النَّاسَ يَكُونُونَ مُحِبِّينَ لأَنْفُسِهِمْ، مُحِبِّينَ لِلْمَالِ، مُتَعَظِّمِينَ …مُحِبِّينَ لِلَّذَّاتِ دُونَ مَحَبَّةٍ ِللهِ، ” (تيموثاوس الثانية 1:3-4).
ع- زيادة الفوضى والجرائم الدموية والعنف
“كَثْرَةِ الإِثْمِ “.(متى 12:24).” النَّاسَ الأَشْرَارَ الْمُزَوِّرِينَ سَيَتَقَدَّمُونَ إِلَى أَرْدَأَ، مُضِلِّينَ وَمُضَلِّينَ.”(تيموثاوس الثانية 13:3).
ف- زلازل مدمرة وعواصف ومجاعات
“وَتَكُونُ زَلاَزِلُ عَظِيمَةٌ فِي أَمَاكِنَ، وَمَجَاعَاتٌ وَأَوْبِئَةٌ. وَتَكُونُ مَخَاوِفُ وَعَلاَمَاتٌ عَظِيمَةٌ مِنَ السَّمَاءِ”(لوقا 11:21).
ل- رسالة خاصة إلى العالم في الأيام الأخيرة
“وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى.”(متى 14:24). يتم حالياً تقديم رسالة الإنذار الأخيرة لمجيء المسيح الثاني بأكثر من 900 لغة.
م- إنتقال إلى الروحانية
“…فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ يَرْتَدُّ قَوْمٌ عَنِ الإِيمَانِ، تَابِعِينَ أَرْوَاحًا مُضِلَّةً وَتَعَالِيمَ شَيَاطِينَ،” (تيموثاوس الأولى 1:4).” أَرْوَاحُ شَيَاطِينَ صَانِعَةٌ آيَاتٍ، تَخْرُجُ عَلَى مُلُوكِ الْعَالَمِ وَكُلِّ الْمَسْكُونَةِ”(رؤيا 14:16).
و- علامات في السماء
1) تحولت الشمس إلى ظلام
النبوة:”وَلِلْوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ الأَيَّامِ تُظْلِمُ الشَّمْسُ”(متى 29:24).
الإنجاز: تم تحقيق هذا في يوم ظلام خارق للطبيعة في 19 مايو 1780. لم يكن خسوفًا. يقول تيموثي دوايت: “كان التاسع عشر من مايو 1780 يومًا مظلمًا مثيراً. أضاءت الشموع في كثير من البيوت. كانت الطيور صامتة واختفت،… ساد الرأي العام بالقول،أن يوم القيامة قد اقترب .” Connecticut Historical Collections, compiled by John Warner Barber (2nd ed.; New Haven: Durrie & Peck and J.W. Barber, 1836) p. 403.
2) تحول القمر إلى دم
النبوة:” تَتَحَوَّلُ الشَّمْسُ إِلَى ظُلْمَةٍ، وَالْقَمَرُ إِلَى دَمٍ قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ يَوْمُ الرَّبِّ الْعَظِيمُ الْمَخُوفُ.” (يوئيل 31:2).
الإنجاز: أصبح القمر أحمر مثل الدم في ليلة “اليوم المظلم” ، 19 مايو 1780. Milo Bostick in Stone’s History of Massachusetts says, “The moon which was at its full, had the appearance of blood.”
3) النجوم تتساقط من السماء
النبوة:” وَالنُّجُومُ تَسْقُطُ مِنَ السَّمَاءِ،” (متى 29:24).
الإنجاز: حدث تساقط النجوم العظيم ليلة 13 نوفمبر 1833. كان ساطعًا لدرجة أنه يمكن قراءة الجريدة في الشارع. يقول أحد الكتاب،”لحوالي أربع ساعات كانت السماء تشتعل بكل معنى للكلمة” * اعتقد الناس أن نهاية العالم قد أتت. إنه أكثر روعة، وعلامة عن مجيء المسيح. *Peter A. Millman, “The Falling of the Stars,” The Telescope, 7 (May-June, 1940) 57.
ن. يسوع يأتي في السحب
” وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ.”(متى 30:24).
” فَمِنْ شَجَرَةِ التِّينِ تَعَلَّمُوا الْمَثَلَ: مَتَى صَارَ غُصْنُهَا رَخْصًا وَأَخْرَجَتْ أَوْرَاقَهَا، تَعْلَمُونَ أَنَّ الصَّيْفَ قَرِيبٌ. هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا، مَتَى رَأَيْتُمْ هذَا كُلَّهُ فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَرِيبٌ عَلَى الأَبْوَابِ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَمْضِي هذَا الْجِيلُ حَتَّى يَكُونَ هذَا كُلُّهُ.”(متى 32:24-34).
في خدمة الرب,
BibleAsk Team