وعود الله بالراحة
وعود الله التي تعزّي المتألمين هي سبب تعزية دائمة لهم بأن يعرفوا أن المسيح يعرف ويشعر بآلامنا ويتعاطف معنا. لو لم يصير المسيح إنسانًا، لكان من السهل أن يُطرح السؤال: كيف يمكننا أن نعرف أن الله يحبنا ويهتم بنا عندما لم يختبر الألم قط ولم يتألم أبدًا؟ إن الله يشعر بآلامنا، وليس من أجله، بل من أجلنا، صار إنسانًا عرضة للألم والمعاناة والموت. كان البشر بحاجة إلى البرهان الذي جاء المسيح ليقدمه، وإلا لما عرفوا أبدًا عمق محبة الله للبشرية.
وإليكم بعض وعود الله لتعزية المتألمين:
“تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ.”(متى 28:11).
“أَنْتَ سِتْرٌ لِي. مِنَ الضِّيقِ تَحْفَظُنِي. بِتَرَنُّمِ النَّجَاةِ تَكْتَنِفُنِي. سِلاَهْ. أُعَلِّمُكَ وَأُرْشِدُكَ الطَّرِيقَ الَّتِي تَسْلُكُهَا. أَنْصَحُكَ. عَيْنِي عَلَيْكَ.”(مزمور 7:32-8).
“وَيَكُونُ الرَّبُّ مَلْجَأً لِلْمُنْسَحِقِ. مَلْجَأً فِي أَزْمِنَةِ الضِّيقِ. وَيَتَّكِلُ عَلَيْكَ الْعَارِفُونَ اسْمَكَ، لأَنَّكَ لَمْ تَتْرُكْ طَالِبِيكَ يَا رَبُّ.”(مزمور 9:9-10).
” اِشْفِنِي يَا رَبُّ فَأُشْفَى. خَلِّصْنِي فَأُخَلَّصَ، لأَنَّكَ أَنْتَ تَسْبِيحَتِي.» (إرميا 14:17).
“لأَنِّي أَرْفُدُكِ وَأَشْفِيكِ مِنْ جُرُوحِكِ، …” (إرميا 17:30).
“كَثِيرَةٌ هِيَ بَلاَيَا الصِّدِّيقِ، وَمِنْ جَمِيعِهَا يُنَجِّيهِ الرَّبُّ.”(مزمور 19:34).
“فَقَالَ لِي:«تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ»…”(2 كورنثوس 9:12).
“أُولئِكَ صَرَخُوا، وَالرَّبُّ سَمِعَ، وَمِنْ كُلِّ شَدَائِدِهِمْ أَنْقَذَهُمْ. قَرِيبٌ هُوَ الرَّبُّ مِنَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، وَيُخَلِّصُ الْمُنْسَحِقِي الرُّوحِ.”(مزمور 17:34-18).
“لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.”(يوحنا 16:3).
في خدمة الرب,
BibleAsk Team