معركة هرمجدون هي الحرب الأخيرة التي تخوضها جيوش العالم لإبادة شعب الله. سوف يجتمع كل الأمم لمحاربة المسيح. لكن الله يدمر جيوش المسيح الدجال كما تُنُبِئ عنها في الكتاب المقدس (رؤيا 16:16؛ 20: 1-3، 7-10).
تأتي كلمة هرمجدون من الكلمة العبرية “هار-مجِدّو، والتي تعني “جبل مجِدّو”. وادي هرمجدون (60 ميلاً من القدس) كان مشهوراً بانتصارين عظيمين في تاريخ إسرائيل: 1) انتصار باراك على الكنعانيين (قضاة 15:4) و2) انتصار جدعون على الميديانيين (قضاة 7). وبسبب هذا التاريخ ، أصبح وادي هرمجدون رمزًا للصراع الأخير بين الله وقوى الشر.
تظهر كلمة “هرمجدون” مرة واحدة فقط في الكتاب المقدس. موجودة في رؤيا 16، وتصف سقوط الضربات السبع الأخيرة. في النهاية، سيغضب الشيطان كثيرًا من شعب الله الذين يحفظون وصاياه وعندهم شهادته.”فَغَضِبَ التِّنِّينُ عَلَى الْمَرْأَةِ، وَذَهَبَ لِيَصْنَعَ حَرْبًا مَعَ بَاقِي نَسْلِهَا الَّذِينَ يَحْفَظُونَ وَصَايَا اللهِ، وَعِنْدَهُمْ شَهَادَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.”(رؤيا 17:12).
بين الضربة السادسة والسابعة الأخيرة، سيعلن يسوع المسيح:” «هَا أَنَا آتِي كَلِصٍّ! طُوبَى لِمَنْ يَسْهَرُ وَيَحْفَظُ ثِيَابَهُ لِئَّلاَ يَمْشِيَ عُرْيَانًا فَيَرَوْا عُرْيَتَهُ». فَجَمَعَهُمْ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُدْعَى بِالْعِبْرَانِيَّةِ «هَرْمَجَدُّونَ».”(رؤيا 16: 15-16؛ رؤيا 19:19). و” وَبَابِلُ الْعَظِيمَةُ ذُكِرَتْ أَمَامَ اللهِ لِيُعْطِيَهَا كَأْسَ خَمْرِ سَخَطِ غَضَبِهِ.”(رؤيا 19:16) الذي سيُسكب على الأشرار. سيؤدي هذا إلى إطاحة وهزيمة المسيح الدجال وأتباعه.” هؤُلاَءِ سَيُحَارِبُونَ الْخَرُوفَ، وَالْخَرُوفُ يَغْلِبُهُمْ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ، وَالَّذِينَ مَعَهُ مَدْعُوُّونَ وَمُخْتَارُونَ وَمُؤْمِنُونَ».”(رؤيا 14:17).
في خدمة الرب,
BibleAsk Team
