” وَأَعْطَيْتُهُمْ أَيْضًا سُبُوتِي لِتَكُونَ عَلاَمَةً بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ، لِيَعْلَمُوا أَنِّي أَنَا الرَّبُّ مُقَدِّسُهُمْ.” (حزقيال 12:20). ” هُوَ بَيْنِي وَبَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلاَمَةٌ إِلَى الأَبَدِ. لأَنَّهُ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ الرَّبُّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ، وَفِي الْيَوْمِ السَّابعِ اسْتَرَاحَ وَتَنَفَّسَ”(خروج 17:31).
ختم الله موجود في وصية يوم السبت. لقد أعطانا الله يوم السبت كعلامة مجيدة لقدرته على الخلق وقوته على تقديسنا (التحوُّل والخلاص). في الكتاب المقدس، يتم استخدام الكلمات ختم أو علامة أو سمة أو رمز بالتبادل (قارن تكوين 11:17 مع رومية 11:4 ورؤيا 3:7 مع حزقيال 4:9).
يُذكر في رؤيا 1:7-3 أن سمة الله ستُكتب على جباه شعبه (أذهانهم، عبرانيين 16:10). سترمز أنهم مُلكاً له ولهم شخصيته. يؤكد عبرانيين 4: 4-10 هنا بذكر أنه عندما ندخل إلى راحته (ننال الخلاص)، يجب أن نحافظ على يوم السبت المقدس كرمز أو علامة للخلاص. حفظ السبت يشير إلى أن الشخص قد سلّم حياته ليسوع المسيح كمخلص وخالق.
وبما أن رمز، أو علامة سلطان الله وقوته هو يوم السبت المقدس، فيبدو واقعيًا أن رمز أو علامة خصم الله، الوحش، أن تتضمن أيضًا يومًا مقدسًا. وبما أن البابوية تم تحديدها على أنها الوحش (انظر الرابط أعلاه)، فإن البابوية يجب أن يكون لها يوم آخر للعبادة.
لمعرفة ذلك اليوم، تفحّص القسم التالي من التعليم الكاثوليكي:
“سؤال: هل لديك أي طريقة أخرى لإثبات أن الكنيسة لديها القدرة على تغيير النصوص؟”
“الجواب: لو لم يكن لديها مثل هذه القدرة، لما استطاعت أن تفعل ما يتفق عليه جميع المتدينين المعاصرين – لما كانت استبدلت يوم السبت اليوم السابع بيوم الأحد اليوم الأول من الأسبوع، تغيير ليس له أي مرجع كتابي” Stephen Keenan, A Doctrinal Catechism [FRS No. 7.], (3rd American ed., rev.: New York, Edward Dunigan & Bro., 1876), p. 174.
هنا، تعلن البابوية أنها غيرت حفظ اليوم السابع (السبت) إلى اليوم الأول (الأحد) وتدعي أن الأحد علامة أو رمز لسلطانها.
في خدمة الرب,
BibleAsk Team
