رأى الرسول يوحنا رؤيا فكتب:” ثُمَّ رَأَيْتُ مَلاَكًا آخَرَ طَائِرًا فِي وَسَطِ السَّمَاءِ مَعَهُ بِشَارَةٌ أَبَدِيَّةٌ، لِيُبَشِّرَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ وَكُلَّ أُمَّةٍ وَقَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ، قَائِلاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ:«خَافُوا اللهَ وَأَعْطُوهُ مَجْدًا، لأَنَّهُ قَدْ جَاءَتْ سَاعَةُ دَيْنُونَتِهِ، وَاسْجُدُوا لِصَانِعِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَالْبَحْرِ وَيَنَابِيعِ الْمِيَاهِ».”(رؤيا 6:14 و7).
تمثل رسالة الملاك الأول في رؤيا 14 قديسي الله المنخرطين في مهمة إعلان رسالة الإنجيل للعالم. هذه الرسالة توضح أن الخلاص بالإيمان – وقبول – يسوع المسيح وحده كمخلِّص (أعمال الرسل 12:4؛ مرقس 10: 26 و27).
والدعوة هي لمخافة الله، أي تبجيل الله والنظر إليه بمحبة وثقة واحترام. هذه المخافة المقدسة تحمي الإنسان من الخطيّة” بِالرَّحْمَةِ وَالْحَقِّ يُسْتَرُ الإِثْمُ، وَفِي مَخَافَةِ الرَّبِّ الْحَيَدَانُ عَنِ الشَّرِّ.” (أمثال 16: 6). قال سليمان الحكيم: ” فَلْنَسْمَعْ خِتَامَ الأَمْرِ كُلِّهِ: اتَّقِ اللهَ وَاحْفَظْ وَصَايَاهُ، لأَنَّ هذَا هُوَ الإِنْسَانُ كُلُّهُ.” (جامعة 12: 13). البشر مسؤولون أمام الله لأن جلسة الدينونة تنعقد الآن في في المحاكم السماوية.
وبعد ذلك، يُدعى العالم لتمجيد الله من خلال طاعته وحمده على صلاحه. واحدة من أكبر خطايا الأيام الأخيرة هي عدم الشكر (تيموثاوس الثانية 3: 1 ، 2).
تعلن رسالة الملاك الأول في رؤيا 14 أن الرب هو خالق السماء والأرض، وبالتالي، يرفض عبادة الأصنام ونظرية التطور. تشمل عبادة الخالق عبادة الله في اليوم الذي وضعه جانباً كتذكار للخليقة (يوم السبت – تكوين 2: 2 ، 3). علماً انها الوصية الوحيدة التي تبدأ بكلمة “أُذكر” (أي تذكر) لأن الله كان يعلم أن الناس ستنسى وتتناسى هذه الوصية التي هي علامة الله على أولاده ” هُوَ بَيْنِي وَبَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (حالياً كنيسة الله الحقيقية) عَلاَمَةٌ إِلَى الأَبَدِ. لأَنَّهُ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ الرَّبُّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ، وَفِي الْيَوْمِ السَّابعِ اسْتَرَاحَ وَتَنَفَّسَ” (خروج 17:31). لذلك، سيكون السبت نقطة خلاف في الأزمة الختامية (رؤيا 16:13).
في خدمة الرب,
BibleAsk Team