لدى بابل العديد من التعاليم الباطلة ” وَالْمَرْأَةُ كَانَتْ مُتَسَرْبِلَةً بِأُرْجُوانٍ وَقِرْمِزٍ، وَمُتَحَلِّيَةً بِذَهَبٍ وَحِجَارَةٍ كَرِيمَةٍ وَلُؤْلُؤٍ، وَمَعَهَا كَأْسٌ مِنْ ذَهَبٍ فِي يَدِهَا مَمْلُوَّةٌ رَجَاسَاتٍ وَنَجَاسَاتِ زِنَاهَا،”(رؤيا 4:17). الكأس الخاص بها مليء بالأكاذيب (أمثال 22:12)، أو تعاليم كاذبة تجعل الناس في حالة سكر روحيا. إليك بعض أكاذيب بابل:
- الوصايا العشر ليست ملزمة. لكن الكتاب المقدس يعلِّم “… زَوَالَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ تَسْقُطَ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ.”(لوقا 17:16).
- تقديس يوم الأحد. لا توجد آية واحدة في الكتاب المقدس تنص على أن الرب قد نقل قدسية اليوم السابع من الأسبوع (السبت) إلى اليوم الأول من الأسبوع (الأحد) (تكوين 2:2و3 ؛ خروج 8:20-11). جميع أنبياء العهد القديم ويسوع و التلاميذ والكتّاب الملهمين في العهد الجديد حفظوا اليوم السابع من السبت المقدّس كما أمر الله (لوقا 16:4؛ لوقا 56:23؛ أعمال 14:13، 42-44؛ 13:16 ؛ 2:17؛ 4:18).
- الإختطاف السري. يعلمنا الكتاب المقدس أنه عندما يأتي يسوع مرة أخرى مع جميع الملائكة في الجلالة والسلطة، سيتم اختطاف القديسين لمقابلة الرب في الهواء. لا سريّة في الإختطاف. (تسالونيكي الأولى 17:4 ؛ كورنثوس الأولى 51:15-54).
- خلود الروح. يذكر الكتاب المقدس “النفس” و “الروح” 1700 مرة. لا يُشار إليها مرة واحدة على أنها خالدة. فقط الله خالد (تيموثاوس الأولى 16:6). الناس هم بشر (أيوب 17:4)، ولا أحد ينال الخلود إلى أن ياتي المسيح في المجيء الثاني (كورنثوس الأولى 51:15-54).
- العذاب الأبدي في النار. يعلمنا الكتاب المقدس أن الخطاة سيُستهلكون بالكامل (يُبعدون عن الوجود)، في نفس الروح والجسد، في النار. جهنّم ليس أبديا (متى 28:10).
- الاعتراف بخطاياك للكاهن. يعلمنا الكتاب المقدس أن الخطايا يجب أن يعترف بها فقط لله الذي يغفر خطايانا (1 يوحنا 9:1).
- المعمودية المزيفة. يعلم الكتاب المقدس أن المعمودية بالانغماس هي المعمودية الوحيدة التي يقبلها الله (مرقس 9:1و10؛ أعمال 38:8و39).
- بلبلة الألسنة. لا يوجد سوى ثلاثة أمثلة فعلية عن التكلم بالألسنة مسجلة في الكتاب المقدس (أعمال 2 و10 و19). إذا نظرنا إلى هذه الحالات الثلاث، وقارنّاها بما يحدث اليوم في بعض الكنائس، سنرى أن هذه الهدية أعطيت لمشاركة الإنجيل مع أولئك الذين لديهم حاجز لغوي مع الرسل.
- شفاعة القديسين. يعلم الكتاب المقدس أن يسوع هو الوسيط الوحيد ” لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ،” (تيموثاوس الأولى 5:2).
- تكريم مريم. يعلم الإنجيل ” وَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ. هذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى.”(مرقس 30:12).
- الخلاص بالأعمال. يعلمنا الكتاب المقدس أننا ننال الخلاص بالنعمة ” الَّذِي خَلَّصَنَا وَدَعَانَا دَعْوَةً مُقَدَّسَةً، لاَ بِمُقْتَضَى أَعْمَالِنَا، بَلْ بِمُقْتَضَى الْقَصْدِ وَالنِّعْمَةِ الَّتِي أُعْطِيَتْ لَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَبْلَ الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ،” (2 تيموثاوس 9:1).
وهناك أخطاء أخرى كثيرة في بابل تتجاوز نطاق هذه الإجابة الموجزة.
يعرِّف يسوع عن أولاده الموجودين في بابل قائلاً، ” وَلِي خِرَافٌ أُخَرُ لَيْسَتْ مِنْ هذِهِ الْحَظِيرَةِ، يَنْبَغِي أَنْ آتِيَ بِتِلْكَ أَيْضًا فَتَسْمَعُ صَوْتِي، وَتَكُونُ رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ وَرَاعٍ وَاحِدٌ.”(يوحنا 16:10). وسيدعوهم لكي يخرجوا من بابل لكي لا يأكلوا من ضرباتها التي سيضبها بها الرب. وقد وعد يسوع أن شعبه الذي لا يزال في بابل سوف يسمع صوته ويعترف به ويخرج إلى بر الأمان ” خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي.” (يوحنا 27:10).
في خدمة الرب,
BibleAsk Team