واحدة من أعظم معجزات الكتاب المقدس هي وحدته. تمت كتابة الأسفار الستة والستين من الكتاب المقدس:
- في ثلاث قارات.
- في ثلاث لغات.
- بواسطة حوالي 40 شخصًا (ملوك ورعاة وعلماء ومحامون وقواد جيش وصيادون وكهنة وطبيب).
- على مدى حوالي 1500 سنة.
- في أكثر المواضيع المثيرة للجدل.
- في معظم الحالات، من قِبل أشخاص لم يلتقوا قط.
- من قِبل مؤلفين إختلفت مستوياتهم التعليمية وخلفياتهم بشكل كبير.
ومع ذلك، فإن الكتب الـ 66 تحافظ على الانسجام التام مع بعضها البعض. وهذا لأنه ” تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.” (بطرس الثانية 21:1). هذه الوحدة مميزة عن جميع الكتب الأخرى، وهي دليل على الأصل الإلهي للكلمات التي دفع الله الناس إلى تدوينها. لذلك، ليس هناك أي شك في أن الكتاب المقدس هو كلمة الله.
يظهر هذا بوضوح في رسالة بولس لتيموثاوس:”… مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ، الْقَادِرَةَ أَنْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ، بِالإِيمَانِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ اللهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّبًا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ.”(تيموثاوس الثانية 15:3-17).
بما أن الكتاب المقدس هو حقًا كلمة الله، فهو إذن السلطة النهائية لجميع مسائل الإيمان والممارسات الدينية والأخلاقية.” كَلاَمُكَ هُوَ حَق” (يوحنا 17:17). قال يسوع:” اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ.”(متى 35:24). كلام أعظم رجال الأرض يتغير ويزول، لكن مبادئ الله ثابتة إلى الأبد، لأن الله لا يتغير (ملاخي 6:3).” يَبِسَ الْعُشْبُ، ذَبُلَ الزَّهْرُ. وَأَمَّا كَلِمَةُ إِلهِنَا فَتَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ” (إشعياء 8:40).
حقيقة الله لا تتغير أبدًا، لأن مؤلفها ” يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ.” (عبرانيين 8:13). وعد الذين يأتون إليه للخلاص قائلاً:” مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ فَلاَ يَجُوعُ، وَمَنْ يُؤْمِنْ بِي فَلاَ يَعْطَشُ أَبَدًا.”(يوحنا 35:6).
في خدمة الرب,
BibleAsk Team