ما هو دوري كمؤمن بعد أن أقبل يسوع في حياتي؟

BibleAsk Arabic

إن دور المؤمن بعد قبوله يسوع في حياته يتضمن سبع خطوات أساسية:

الإيمان

الخطوة الأولى هي الإيمان بالله. يعلمنا الكتاب المقدس ” لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ”(رومية 9:10). الإيمان ليس مجرد قبول فكري لحقيقة أن المسيح مات من أجل خطيّة الإنسان، ولكنه الحالة التي تقود النفس لتتبع الرب بكل من كل القلب.

التوبة

الخطوة الثانية هي إزالة الخطيّة من القلب. يذكر الكتاب المقدس أن الخطيّة تقطع العلاقة بين المؤمن والله.” بَلْ آثَامُكُمْ صَارَتْ فَاصِلَةً بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِلهِكُمْ، وَخَطَايَاكُمْ سَتَرَتْ وَجْهَهُ عَنْكُمْ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ.”(إشعياء 2:59). عندما يعترف المؤمن بخطاياه ويتوب، يعد الرب بالمغفرة (يوحنا الأولى 9:1). يسوع لا يخلِّصنا في الخطيّة بل من الخطيّة.

دراسة كلمة الله

الخطوة الثالثة هي الاستماع إلى صوت الله يومياً من خلال الكتاب المقدس. عندما يدرس المؤمن الكتب المقدسة، فإنه يسمع الله يتحدث إليه بروحه. يدِّله الرب على خطاياه ويرشده إلى الطريق الصحيح. “سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي” (مزمور 119: 105). ومن له هذا النور ليقوده فلن يسقط حتى ولو كان الشر قد أحاط طريقه (2 بطرس 19:1).

الصلاة

الخطوة الرابعة هي التحدث إلى الرب باستمرار من خلال الصلاة (1 تسالونيكي 5: 17). يعطينا يسوع نموذج الصلاة في متى 9:6-13 ” أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ. لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ. لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ. خُبْزَنَا كَفَافَنَا أَعْطِنَا الْيَوْمَ. وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ أَيْضًا لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا. وَلاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ، لكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ. لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ، وَالْقُوَّةَ، وَالْمَجْدَ، إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ.”

المعمودية

الخطوة الخامسة هي المعمودية في جسد المسيح. «من آمن واعتمد خلص. ومن لا يؤمن يُدان» (مرقس 16:16). الإيمان هو الإقتناع الذاتي بالخلاص الذي قدمه الموت الكفاري لمخلِّص العالم. إن المعمودية هي العلامة الخارجية للتغيير الداخلي(رومية 3:6-6).

الطاعة

الخطوة السادسة هي طاعة الرب. قال يسوع لتلاميذه:”إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي (الوصايا العشر)”(يوحنا 14: 23). إذا كنا نحب الله من كل قلبنا ومن كل روحنا ومن كل فكرنا، فسوف نطيع الوصايا الأربع الأولى التي تتعلق بعلاقتنا مع الله – لن ننطق باسمه باطلاً، ولا نعبد آلهة أخرى، ونحفظ يوم السبت مقدسًا، وما إلى ذلك. (خروج 2:20-11). وإذا كنا نحب قريبنا، فمن الطبيعي أن نطيع الوصايا الست المتبقية، والتي تتعلق بتفاعلنا مع الآخرين – لن نسرق من قريبنا، ولن نشهد بالزور، وما إلى ذلك (خروج 12:20-17). فالمحبة الحقيقية تؤدي إلى طاعة وحفظ كل الوصايا (رومية 10:13).

الشهادة

الخطوة السابعة هي أن نشهد للآخرين, كيف أنقذنا الرب. يسوع أعطانا مهمة عظيمة: “فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس”(متى 19:28).

اختبار الإنتصار على الخطيّة

الخبر السار هو أن يسوع يمنح المؤمن الإرادة والرغبة ليريده:”لأن الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا من أجل المسرة”(فيلبي 13:2). الرب يمكّن المؤمن من اتخاذ قرار الخلاص، كما يمده بالقوة لجعل القرار فعالاً في تتميم الخلاص في حياته. وبالتالي فإن الفداء هو عمل تعاوني بين الله والمؤمن، حيث يقدم الله كل القوة التي يحتاجها المؤمن (فيلبي 13:4).

في خدمة الرب,
BibleAsk Team

More Answers: