” ثُمَّ تَبِعَهُمَا مَلاَكٌ ثَالِثٌ قَائِلاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَسْجُدُ لِلْوَحْشِ وَلِصُورَتِهِ، وَيَقْبَلُ سِمَتَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ أَوْ عَلَى يَدِهِ، فَهُوَ أَيْضًا سَيَشْرَبُ مِنْ خَمْرِ غَضَبِ اللهِ، الْمَصْبُوبِ صِرْفًا فِي كَأْسِ غَضَبِهِ، وَيُعَذَّبُ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ أَمَامَ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ وَأَمَامَ الْخَرُوفِ. وَيَصْعَدُ دُخَانُ عَذَابِهِمْ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. وَلاَ تَكُونُ رَاحَةٌ نَهَارًا وَلَيْلاً لِلَّذِينَ يَسْجُدُونَ لِلْوَحْشِ وَلِصُورَتِهِ وَلِكُلِّ مَنْ يَقْبَلُ سِمَةَ اسْمِهِ» هُنَا صَبْرُ الْقِدِّيسِينَ. هُنَا الَّذِينَ يَحْفَظُونَ وَصَايَا اللهِ وَإِيمَانَ يَسُوعَ.”.(رؤيا 9:14-12).
تحذر رسالة الملاك الثالث الناس من عبادة الوحش وصورته وتلقي علامة الوحش على جباههم أو أيديهم. من بين رسائل الملائكة الثلاثة، يأمر الملاك الأول بالعبادة الحقيقية. يخبر الملاك الثالث عن العواقب الرهيبة المرتبطة بالعبادة الباطلة. من أجل تجنب عبادة الوحش، نحتاج إلى تحديد الوحش وصورته وعلامته:
- الوحش
- صورته
- علامته
نقطة الجدل ستكون الوصية الرابعة من الوصايا العشر – السبت. هناك اتفاق عام بين المسيحيين على أن التسعة الآخرين مُلزمين، ولكن في وقت مبكر من العصر المسيحي بدأ الناس يبتعدون عن حفظ يوم السبت واستبداله بيوم الأحد (دانيال 25:7). لكن لا توجد آية واحدة في الكتاب المقدس تدعم حفظ يوم الأحد.
” هُنَا صَبْرُ الْقِدِّيسِينَ. هُنَا الَّذِينَ يَحْفَظُونَ وَصَايَا اللهِ وَإِيمَانَ يَسُوعَ.” (رؤيا12:14)
مخدوعين بأكاذيب الشيطان، سيسجد العالم للوحش وصورته، وسينفذون أحكامه (رؤيا 8:13). لكن القديسين(الَّذِينَ يَحْفَظُونَ وَصَايَا اللهِ وَإِيمَانَ يَسُوعَ)، من ناحية أخرى، سيرفضون الطاعة للوحش. بدلاً من ذلك، سوف يطيعون وصايا الله من خلال نعمته بالإيمان (رومية 3:8و4). ستأتي الأزمة عندما تسود بابل الرمزية على الدولة لتفرض حفظ يوم الأحد بموجب القانون المدني وتسعى إلى معاقبة جميع المعارضين. هذه هي المشكلة الموضحة في رؤيا 12:13-17.
في خدمة الرب,
BibleAsk Team