رؤيا ٩: ١-٣، ٧-٩
يذكر سفر رؤيا ٩: ١-٣، ٧-٩ الجراد والعقارب.” ثُمَّ بَوَّقَ ٱلْمَلَاكُ ٱلْخَامِسُ، فَرَأَيْتُ كَوْكَبًا قَدْ سَقَطَ مِنَ ٱلسَّمَاءِ إِلَى ٱلْأَرْضِ، وَأُعْطِيَ مِفْتَاحَ بِئْرِ ٱلْهَاوِيَةِ. ٢ فَفَتَحَ بِئْرَ ٱلْهَاوِيَةِ، فَصَعِدَ دُخَانٌ مِنَ ٱلْبِئْرِ كَدُخَانِ أَتُونٍ عَظِيمٍ، فَأَظْلَمَتِ ٱلشَّمْسُ وَٱلْجَوُّ مِنْ دُخَانِ ٱلْبِئْرِ. ٣ وَمِنَ ٱلدُّخَانِ خَرَجَ جَرَادٌ عَلَى ٱلْأَرْضِ، فَأُعْطِيَ سُلْطَانًا كَمَا لِعَقَارِبِ ٱلْأَرْضِ سُلْطَانٌ… وَشَكْلُ ٱلْجَرَادِ شِبْهُ خَيْلٍ مُهَيَّأَةٍ لِلْحَرْبِ، وَعَلَى رُؤُوسِهَا كَأَكَالِيلِ شِبْهِ ٱلذَّهَبِ، وَوُجُوهُهَا كَوُجُوهِ ٱلنَّاسِ. ٨ وَكَانَ لَهَا شَعْرٌ كَشَعْرِ ٱلنِّسَاءِ، وَكَانَتْ أَسْنَانُهَا كَأَسْنَانِ ٱلْأُسُودِ، ٩ وَكَانَ لَهَا دُرُوعٌ كَدُرُوعٍ مِنْ حَدِيدٍ، وَصَوْتُ أَجْنِحَتِهَا كَصَوْتِ مَرْكَبَاتِ خَيْلٍ كَثِيرَةٍ تَجْرِي إِلَى قِتَالٍ. “
الجراد والعقارب
هجوم الجراد في رؤيا 9 يشبه وباء الجراد على مصر القديمة (خروج 13:10-15). بطبيعة الحال، لا يؤذي الجراد أجساد البشر، ولكن يتم تصوير هذا الجراد على أنه يحتوي على سم العقارب، والتي تظهر على أنها عدو للإنسان (حزقيال 6:2؛ لوقا 10:19؛ 12:11).
في القرن الثامن الميلادي، حدد الراهب الإسباني بيتوس، رمز الجراد الى العرب المسلمين، الذين غزوا للتو شمال إفريقيا والشرق الأدنى وإسبانيا خلال فترة حكمه. وفي وقت لاحق، تم تطبيق نفس النظريةأيضًا من قِبَل العديد من المعلقين البروتستانت (كالفن، بارنز وويسلي وسبورجون وإليوت إلخ) على جيوش محمد في حروب الفتح الإسلامي. كان محمد محاربًا شرسًا في الصحراء نشر الإسلام بحد السيف.
تعليق موجز على سفر الرؤيا 9
الآية 1: طبق العديد من المفسرين عبارة “النجم الساقط” على الشيطان والقادة المسلمين، الذين خدمت قسوتهم أغراضه الشريرة.
الآية 2: “الهاوية” تشير إلى منطقة مقفرة من شبه الجزيرة العربية. تم تفسير “الدخان” الذي أظلم “الشمس والهواء” على تعاليم محمد التي تحجب “الشمس” (النور الحقيقي ليسوع المسيح، رؤيا 16:1) و”الهواء”(هواء الحرية المنعش، 2 كورنثوس 17:3).
الآية 3: يشير الجراد والعقارب إلى جيوش محمد في حروب الفتح الإسلامي.
الآيات 4: أُعطي الأمر لتلك الجيوش الشرسة بأن تضر أولئك الذين ” لَيْسَ لَهُمْ خَتْمُ ٱللهِ عَلَى جِبَاهِهِمْ.”. بعبارة أخرى، مُنحت لهم السلطة ليضروا المسيحية المرتدة، والتي كانت مماثلة للسلطة الممنوحة للملك نبوخذ نصر ضد إسرائيل القديمة عندما ابتعدت عن طرق الله (إرميا 25: 8-11).
الآية 5: أثناء البوق الخامس، مُنح المحاربون الإسلاميون السلطة لمدة “خمسة أشهر”. طبق معظم المعلقين البروتستانت مبدأ اليوم بسنة لتلك الفترة ما بين (1500 – 1800) (عدد 34:14 وحزقيال 6:4) على هذه النبوّة، جاعلين هذه ال 150 سنة حرفية (30 يومًا في الشهر العبري × 5) الحرب الإسلامية العدوانية ضد القسطنطينية، عاصمة الإمبراطورية الرومانية الشرقية. خلال تلك الفترة (1299-1449 م)، تم تعذيب الإمبراطورية الرومانية الشرقية، ولكن لم يتم “قتلها”
الآية 6: بسبب اضطهاد المحاربين الإسلاميين، كانت لدى الناس “رغبة في الموت” (إرميا 3:8).
الآيات من 7 إلى 9: تتناسب الرمزية في هذه الآيات تمامًا مع لباس المحاربين الأتراك المسلمين، الذين كانوا يرتدون عمامات ذهبية اللون صفراء طويلة كغطاء للرأس مثل العرب. وكان لديهم “شعر كشعر النساء” وكانوا قساة للغاية وشُبِهوا “بأسنان أسود”. أيضًا، كانوا يرتدون” دُرُوعٍ مِنْ حَدِيدٍ” وركبوا ” مَرْكَبَاتِ خَيْلٍ وخيول” وهم يندفعون “إلى المعركة”، مما يدل على القوة والسرعة.
في خدمة الرب,
BibleAsk Team