حالياً، يسوع يعمل كرئيس كهنة للمؤمنين في السماء:” فَإِذْ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ عَظِيمٌ قَدِ اجْتَازَ السَّمَاوَاتِ، يَسُوعُ ابْنُ اللهِ، فَلْنَتَمَسَّكْ بِالإِقْرَارِ. لأَنْ لَيْسَ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ غَيْرُ قَادِرٍ أَنْ يَرْثِيَ لِضَعَفَاتِنَا، بَلْ مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلاَ خَطِيَّةٍ. فَلْنَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ إِلَى عَرْشِ النِّعْمَةِ لِكَيْ نَنَالَ رَحْمَةً وَنَجِدَ نِعْمَةً عَوْنًا فِي حِينِهِ.” (عبرانيين 4: 14-16).
يرتكز نظام الخلاص بالإيمان المسيحي على شخص يسوع كرئيس كهنتنا العظيم. إن موت يسوع كبديل عن حمَل تضحيتنا، وقوة خدمته المستمرة ككاهننا السماوي، يحقق لنا معجزتين مذهلتين:
1- تغيير كامل في الحياة يسمى الولادة الجديدة ، مع غفران لكل الخطايا الماضية (يوحنا 3: 3-6 رومية 25:3).
2- يعطينا القوة والقدرة لنعيش حياة بارة في الحاضر والمستقبل (تيطس 14:2 فيلبي 13:2)ومن خلاله يُمكن أن ” يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا ” (رومية 8: 37)، لأن الله ” يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ.”(1 كورنثوس 57:15) على كل من الخطيّة وأجرتها، الموت (غلاطية 20:2).
يمنحنا يسوع هاتين المعجزتين اللتين تجعلنا أبراراً. لا توجد طريقة يمكن للإنسان أن يصبح بارًا بالأعمال (الجهود الخاصة)، لأن البر يتطلب مساعدة إلهية لا يستطيع أن ينجزها إلا يسوع (أعمال الرسل 12:4). يصبح الإنسان بارًا بالثقة في أن يسوع يعمل له ما لا يستطيع أن يعمله لنفسه. هذا هو المقصود بالمصطلح الكتابي “البر بالإيمان”.
لذا، ابتهجوا وتهللوا بتدابير يسوع الرائعة:
- يغفر خطايانا (إشعياء22:44؛ يوحنا 1: 9).
- يعيدنا إلى صورة الله (رومية 29:8).
- هُوَ الْعَامِلُ فِيكُمْ أَنْ تُرِيدُوا وَأَنْ تَعْمَلُوا مِنْ أَجْلِ الْمَسَرَّةِ. (فيلبي 2:13).
- يجعلنا بكل سعادة أن نقوم بالأشياء التي ترضيه فقط (عبرانيين 13: 20-21، يوحنا 11:15).
- يزيل عنا عقاب الموت (كورنثوس الثانية 21:5).
- يُبقينا في الإيمان الى أن يعود (فيلبي 1: 6 يهوذا 24:1).
أي شخص تكون عادته أن يأتي إلى عرش النعمة يوميًا للحصول على إمدادات جديدة من نعمة الله يدخل إلى “الراحة” التي يمنحها الله للمؤمن المُخلِص.
في خدمة الرب,
BibleAsk Team
