لقد أُعطيت رسائل الملائكة الثلاثة في رؤيا ١٤ لإعداد الناس لمجيء يسوع الثاني ولفتح أعينهم على خِدع الشيطان.
رسالة الملاك الأول:
” ثُمَّ رَأَيْتُ مَلاَكًا آخَرَ طَائِرًا فِي وَسَطِ السَّمَاءِ مَعَهُ بِشَارَةٌ أَبَدِيَّةٌ، لِيُبَشِّرَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ وَكُلَّ أُمَّةٍ وَقَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ، قَائِلاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ:«خَافُوا اللهَ وَأَعْطُوهُ مَجْدًا، لأَنَّهُ قَدْ جَاءَتْ سَاعَةُ دَيْنُونَتِهِ، وَاسْجُدُوا لِصَانِعِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَالْبَحْرِ وَيَنَابِيعِ الْمِيَاهِ».”(رؤيا 6:14و7). فيما يلي النقاط المميزة لرسالة الملاك الأول:
- خَافُوا اللهَ. هذا يعني أننا يجب أن نبجل الله وننظر إليه بمحبة وثقة واحترام – حريصين على تنفيذ أمره. هذا يُحيدنا عن الشر.” بِالرَّحْمَةِ وَالْحَقِّ يُسْتَرُ الإِثْمُ، وَفِي مَخَافَةِ الرَّبِّ الْحَيَدَانُ عَنِ الشَّرِّ.” (أمثال 6:16). كما قال سليمان الحكيم:” فَلْنَسْمَعْ خِتَامَ الأَمْرِ كُلِّهِ: اتَّقِ اللهَ وَاحْفَظْ وَصَايَاهُ، لأَنَّ هذَا هُوَ الإِنْسَانُ كُلُّهُ. ” (جامعة 13:12).
- أَعْطُوهُ مَجْدًا. نوفي بهذه الوصية عندما نطيع الله ونسبحه ونشكره على صلاحه معنا. إحدى أكبر خطايا الأيام الأخيرة هي عدم الشكر (2 تيموثاوس 1:3و2).
- قَدْ جَاءَتْ سَاعَةُ دَيْنُونَتِهِ. وهذا يدل على أن الجميع مسئولون أمام الله، ومن الواضح أن جلسة الدينونة جارية الآن.
- اسجدوا للخالق. ترفض هذه الوصية عبادة الأصنام بجميع أنواعها – بما في ذلك عبادة الذات – وترفض تمامًا نظرية التطور التي تُنكر أن الله خالق وفادي.السجود للخالق يشمل عبادة الله في اليوم الذي هو خصّصه وقدّسه تذكارًا للخليقة – سبت اليوم السابع (خروج 8:20-11).
رسالة الملاك الثاني:
” ثُمَّ تَبِعَهُ مَلاَكٌ آخَرُ قَائِلاً:«سَقَطَتْ! سَقَطَتْ بَابِلُ الْمَدِينَةُ الْعَظِيمَةُ، لأَنَّهَا سَقَتْ جَمِيعَ الأُمَمِ مِنْ خَمْرِ غَضَبِ زِنَاهَا!”(رؤيا 8:14).” رَأَيْتُ مَلاَكًا آخَرَ نَازِلاً مِنَ السَّمَاءِ،… وَصَرَخَ بِشِدَّةٍ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً:«سَقَطَتْ! سَقَطَتْ بَابِلُ الْعَظِيمَةُ! … ثُمَّ سَمِعْتُ صَوْتًا آخَرَ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: «اخْرُجُوا مِنْهَا يَا شَعْبِي لِئَلاَّ تَشْتَرِكُوا فِي خَطَايَاهَا، وَلِئَلاَّ تَأْخُذُوا مِنْ ضَرَبَاتِهَا.”(رؤيا 1:18-4).
يقول الملاك الثاني ” سَقَطَتْ بَابِلُ “، والصوت من السماء يحث شعب الله على الخروج من بابل في الحال. بابل الروحية هي كنيسة روما التي سقطت بسبب تعاليمها الكاذبة ومن أجل القديسين الذين قُتلوا.
رسالة الملاك الثالث:
“ثُمَّ تَبِعَهُمَا مَلاَكٌ ثَالِثٌ قَائِلاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَسْجُدُ لِلْوَحْشِ وَلِصُورَتِهِ، وَيَقْبَلُ سِمَتَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ أَوْ عَلَى يَدِهِ، فَهُوَ أَيْضًا سَيَشْرَبُ مِنْ خَمْرِ غَضَبِ اللهِ، …”(رؤيا 9:14و10).
تحذر رسالة الملاك الثالث الناس من السجود للوحش وصورته وتلقي علامة الوحش على جباههم أو أيديهم. يأمر الملاك الأول بالعبادة الحقة. يخبرنا الملاك الثالث عن العواقب الرهيبة المرتبطة بالسجود للوحش.
من أجل تجنب غضب الله، نحتاج إلى تحديد هوية الوحش وما هي علامته حتى لا نأخذها. لمزيد من المعلومات حول الوحش وعلامته، يرجى مراجعة الأسئلة الشائعة:
See: Who is the first beast of Revelation 13?
في نهاية هذه الرسائل، يعطي الله وصفًا لقديسيه:
” هُنَا صَبْرُ الْقِدِّيسِينَ. هُنَا الَّذِينَ يَحْفَظُونَ وَصَايَا اللهِ وَإِيمَانَ يَسُوعَ.”(رؤيا 12:14). قديسون الله هم أولئك الذين يطيعون وصاياه العشر بنعمته (خروج 20) ولديهم إيمان بيسوع.
في خدمة الرب,
BibleAsk Team