أعاد مؤمنو السبت القمري تعريف اليوم على أنه وقت النهار فقط، بدلاً من وصف الكتاب المقدس لليوم الذي هو ” وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا وَاحِدًا.”(تكوين 5:1 و8و13و18و23و31). إن القول بأن اليوم يتكون من مساء وصباح يسبب تعارض وتناقض في تفسيرهم الذي ينص أن السبت يقع دائمًا في الخامس عشر من الشهر، حيث كان على بني اسرائيل السفر في الخامس عشر من الشهر عندما فروا من مصر:
“ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ إِيلِيمَ. وَأَتَى كُلُّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى بَرِّيَّةِ سِينٍ، الَّتِي بَيْنَ إِيلِيمَ وَسِينَاءَ فِي الْيَوْمِ الْخَامِسَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ الثَّانِي بَعْدَ خُرُوجِهِمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ.” خروج 16: 1
نظرًا لأننا نعلم أن بني إسرائيل لن يحزموا أو يسافروا أو ينصبوا معسكرًا في يوم السبت، فإن المؤمنين بالسبت القمري يعلِّمون أن السبت هو فقط فترة ضوء النهار بينما الجزء المظلم من اليوم ليس سبتًا ولا مقدسًا. بهذه الطريقة، فيما يتعلق ببدء الخروج، يتم توضيح أنه بعد الضربة العاشرة، عندما مات كل أول مولود في مصر، انه عندما أشرقت الشمس، بقي بني اسرائيل في بيوتهم طوال اليوم، ليحفظواالسبت. ثم عند غروب الشمس ذهبوا إلى المصريين طالبين المال، ثم بدأوا الخروج.
يقول الرب:” وَبَاطِلاً يَعْبُدُونَني وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ” (متى 9:15).
في خدمة الرب,
BibleAsk Team
” اُنْظُرُوا أَنْ لاَ يَكُونَ أَحَدٌ يَسْبِيكُمْ بِالْفَلْسَفَةِ وَبِغُرُورٍ بَاطِل، حَسَبَ تَقْلِيدِ النَّاسِ، حَسَبَ أَرْكَانِ الْعَالَمِ، وَلَيْسَ حَسَبَ الْمَسِيحِ.” كولوسي 8:2