الختان في اليوم الثامن
أعطى الله الختان في العهد القديم كعلامة على عهده الأصلي مع والد العبرانيين – إبراهيم. وكتب موسى هذه التعليمات في سفر اللاويين،” وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ يُخْتَنُ لَحْمُ غُرْلَتِهِ.”(لاويين 3:12). مورست هذه الطقوس لأول مرة مع إسحاق (تكوين 10:17و11؛ 4:21)، ابن الموعد (غلاطية 23:4)، من أجل تتميم وعد العهد المتعلق بميلاده.
الإكتشاف العلمي
بعد آلاف السنين في عام 1872، نُسب لألكسندر شميدت الفضل في بحثه عن تخثر الدم. كان هو الشخص المعروف بتسميته إنزيم البروثرومبين. في القرن العشرين، تم اكتشاف أن فيتامين ك مع البروثرومبين يسبب تخثر الدم.
إذا كان هناك نقص في فيتامين ك، سيكون هناك نقص في البروثرومبين وقد يُحدث نزيف. يتواجد فيتامين ك (الذي تنتجه البكتيريا في الأمعاء) بكميات كافية فقط في اليوم الخامس إلى السابع من عمر المولود الجديد.
لاحظ هولت وماكينتوش، في عملهما, أن الرضيع حديث الولادة لديه “قابلية غريبة للنزيف بين اليومين الثاني والخامس من العمر … النزيف في هذا الوقت، على الرغم من أنه غالبًا ما يكون غير منطقي، يكون واسع النطاق في بعض الأحيان؛ قد يسبب أضرارًا جسيمة للأعضاء الداخلية، وخاصة في الدماغ، وقد يسبب الوفاة من الصدمة والاستنزاف “(1953، ص 125-126).
ما اهمية اليوم الثامن؟
في اليوم الثامن، ترتفع كمية البروثرومبين الموجودة فعليًا فوق المائة بالمائة من المعدل الطبيعي – وهو اليوم الوحيد في حياة الذكر الذي يكون فيه هذا الحال في ظل الظروف العادية. إذا كان من المقرر إجراء الجراحة، فإن اليوم الثامن هو اليوم المثالي لإجراءها. مستويات فيتامين ك والبروثرومبين تكون في ذروتها.
دكتور ماكميلين، دكتور في الطب، في كتابه “لا شيء من هذه الأمراض (2000)” يوضح أن الألم الناجم عن الختان لاحقًا في الحياة يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى أسبوع. ومع ذلك، فإن الأطفال حديثي الولادة يتمتعون بقدر كبير من المرونة. لذا فإن أفضل وقت هو الختان في الأسبوعين الأولين من الحياة. وهذا طبعاً يكشف عن بصمة إلهية.
في خدمة الرب,
BibleAsk Team
