يساعدنا الكتاب المقدس على تمييز النبي الحقيقي من النبي الكذاب. فيما يلي مؤهلات النبي الحقيقي:
أ: سيحيا حياة تقية “… لاَ تَقْدِرُ شَجَرَةٌ جَيِّدَةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا رَدِيَّةً، وَلاَ شَجَرَةٌ رَدِيَّةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا جَيِّدَةً. كُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ. فَإِذًا مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ.”(متى 15:7-20).
ب- يتكلم ويكتب منسجماً مع الكتاب المقدس ” إِلَى الشَّرِيعَةِ وَإِلَى الشَّهَادَةِ. إِنْ لَمْ يَقُولُوا مِثْلَ هذَا الْقَوْلِ فَلَيْسَ لَهُمْ فَجْرٌ!” (إشعياء 20:8). على المؤمن أن يقارن تعاليم وسلوك النبي بكلمة الله التي هي الكتاب المقدس. إذا كان النبي يعلم ويتصرف على عكس الكتاب المقدس، فهو نبي كذاب.
ج. يتنبأ بالأحداث التي ستتحقق” وَأَمَّا النَّبِيُّ الَّذِي يُطْغِي، فَيَتَكَلَّمُ بِاسْمِي كَلاَمًا لَمْ أُوصِهِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، أَوِ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِاسْمِ آلِهَةٍ أُخْرَى، فَيَمُوتُ ذلِكَ النَّبِيُّ. وَإِنْ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: كَيْفَ نَعْرِفُ الْكَلاَمَ الَّذِي لَمْ يَتَكَلَّمْ بِهِ الرَّبُّ؟ فَمَا تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ بِاسْمِ الرَّبِّ وَلَمْ يَحْدُثْ وَلَمْ يَصِرْ، فَهُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي لَمْ يَتَكَلَّمْ بِهِ الرَّبُّ، بَلْ بِطُغْيَانٍ تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ، فَلاَ تَخَفْ مِنْهُ.”( تثنية 20:18-22).
د- تكون له رؤى أو أحلام ” فَقَالَ: «اسْمَعَا كَلاَمِي. إِنْ كَانَ مِنْكُمْ نَبِيٌّ لِلرَّبِّ، فَبِالرُّؤْيَا أَسْتَعْلِنُ لَهُ. فِي الْحُلْمِ أُكَلِّمُهُ.” (عدد 6:12).
يحذرنا الله من الأنبياء الكذبة الذين سيكونون مقنعين لدرجة أنهم سيخدعون الجميع باستثناء مختاري الله. سينخدع ويضيع المليارات “لأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ وَيُعْطُونَ آيَاتٍ عَظِيمَةً وَعَجَائِبَ، حَتَّى يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ الْمُخْتَارِينَ أَيْضًا.”(متى 24:24). تثبت المعجزات شيئًا واحدًا فقط: القوة الخارقة للطبيعة. لكن هذه القوة قد تأتي من الله أو الشيطان (تثنية 1:13-5؛ رؤيا 13:13-14). لذلك، نحن بحاجة إلى أكثر من ما هو خارق للطبيعة. نحن بحاجة إلى اختبار أولئك الذين يزعمون أنهم رسل الله. نحن بحاجة إلى الكتاب المقدس كدليل موثوق للتمييز بين الحق والباطل.
في خدمة الرب,
BibleAsk Team