BibleAsk Arabic

كيف نعرف أن الكتاب المقدس هو كلمة الله؟

كُتب الكتاب المقدس بواسطة الأنبياء بوحي من الله (بطرس الثانية 21:1). كيف نعرف انها كلمة الله؟ ها هي البراهين:

1- براهين النبوة:

من أقوى البراهين على أن الكتاب المقدس هو كلمة الله,دقته بنسبة 100٪ في التنبؤ بالمستقبل. تسمى هذه التنبؤات المستقبلية “نبوّات”. تمت كتابة العهد القديم بين عامي 1450 و 430 ق.م. خلال تلك الفترة، تم تسجيل العديد من النبوّات عن المستقبل من قِبَل أنبياء الله. من بين الأحداث التي كان من المقرر أن تحدث الآن، حدثت جميعها بالطريقة التي كانت متوقعة. لا يوجد لأي “كتابات مقدسة” أخرى مثل هذه التنبؤات الدقيقة للمستقبل. من هذه النبوّات:

النبوات عن المسيح

كانت نبوّات العهد القديم عن مجيء المسيح محددة للغاية وتم تحقيقها بوضوح في العهد الجديد بواسطة يسوع. هناك أكثر من 125 نبوّة عن مجيء المسيح.

نبوّات تاريخية

هناك العديد من النبوّات التي يمكن إثباتها من كتب التاريخ وعلم الآثار. علماء الآثار لديهم أدلة على أن هذه النبوّات كتبت قبل سنوات عديدة من تحقيقها, مبرهنة أنها ليست وثائق مزورة تدوِّن نبوات قد تمت. أحد الأمثلة – هو التنبؤ عن تدمير أدوم وعاصمتها بِترا.

2- برهنة الدليل النصي:

كل العهدين القديم والجديد مدعومان بقوة بأدلة المخطوطات (دليل النسخ القديمة المكتوبة بخط اليد). مخطوطات البحر الميت الشهيرة هي أحد الأمثلة على أدلة العهد القديم. جاءت هذه الوثائق من “مكتبة” مستوطنة تأسست في قُمران قبل سنة 150 ق.م. وتم التخلي عنها حوالي سنة 68 م.، وقد تم عمل بعض نسخ المخطوطات خلال تلك الفترة، وبعضها كتب في وقت سابق (القرن الثالث قبل الميلاد) وتم إحضارها إلى المستوطنة. متجاهلين التغييرات الإملائية (الهجائية) والاختلافات الصغيرة المماثلة، فإن مخطوطات البحر الميت تطابق النص العبري الموجود في العهد القديم، على الرغم من مرور أكثر من 2000 سنة.

3 ـ براهين الناس في زمن المسيح:

يوجد دليل خاص للعهد الجديد، حيث تم اضطهاد المسيحيين بشدة من قبل كل من اليهود والحكومة الرومانية. إذا كانت كتابات العهد الجديد خاطئة، لكانت هاتان المجموعتان قد قدمتا قدرًا كبيرًا من الأدلة لوقف نمو هذه “الطائفة”. لكن لا شيء موجود. علاوة على ذلك، تم تداول كتابات العهد الجديد (قبل تجميعها في “الكتاب” الذي نسميه العهد الجديد) خلال حياة آلاف الأشخاص الذين رأوا بالفعل معجزات يسوع وأحداث تاريخية أخرى. لم يدحض أحد كتابات العهد الجديد بداعي أنها “قصص خيالية”.

4- براهين المؤرخين الغير مسيحيين:

يدعم التاريخ العلماني الكتاب المقدس. على سبيل المثال، في آثار اليهود، الكتاب 18، الفصل 3، الفقرة 3 كتب المؤرخ الشهير فلافيوس جوزيفوس:

“الآن، حوالي هذا الوقت تقريبًا كان يسوع ، رجل حكيم، إذا كان من حقناأن نطلق عليه اسم رجل، لأنه كان صانع المعجزات – معلمًا لرجال يقبلون الحق بسرور. لقد جذب إليه كثيرين من اليهود والأمم. كان هو المسيح بالفعل. وعندما حكم عليه بيلاطس بالصلب، بناءً على اقتراح من الرؤساء بيننا، لم يتركه أولئك الذين أحبوه، فظهر لهم حيًا مرة أخرى في اليوم الثالث، كما تنبأ الأنبياء. هذه وعشرة آلاف ثيء آخر عنه. وسبط المسيحيين المدعوين بهذا الاسم لم ينقرض الى يومنا هذا. هناك المزيد من مراجع المؤرخين المتوفرة على الإنترنت.

5- شهد يسوع بصدقية الكتاب المقدس:

شهادة يسوع ثابتة بسبب أعماله العظيمة في إقامة الأموات، وشفاء المرضى، وحياته الخالية من الخطية، وفي النهاية قيامته من بين الأموات. تم إثبات أعماله من خلال التاريخ وحتى من ِقِبَل أعدائه.

في خدمة الرب,
BibleAsk Team

More Answers: