BibleAsk Arabic

كيف نؤمن بمعجزات يسوع؟

معجزات يسوع

كما هو متوقع من الشخص الذي ادّعى أنه الله المتجسد (يوحنا 1:1-3، 14؛ 30:10)، يسجل الكتاب المقدس أن يسوع صنع الكثير من المعجزات خلال خدمته في محاولة لتقديم دليل كافٍ على رسالته الإلهية وطبيعته.

قال يسوع عن معجزاته:” وَأَمَّا أَنَا فَلِي شَهَادَةٌ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا، لأَنَّ الأَعْمَالَ الَّتِي أَعْطَانِي الآبُ لأُكَمِّلَهَا، هذِهِ الأَعْمَالُ بِعَيْنِهَا الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا هِيَ تَشْهَدُ لِي أَنَّ الآبَ قَدْ أَرْسَلَنِي.“(يوحنا 36:5). أثناء وجوده على الأرض،”يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ رَجُلٌ قَدْ تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ اللهِ بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا اللهُ بِيَدِهِ فِي وَسْطِكُمْ، كَمَا أَنْتُمْ أَيْضًا تَعْلَمُونَ.”(أعمال الرسل 22:2). لِما علينا أن نؤمن بمعجزات يسوع؟

1 – شهدها الآلاف من الناس

لم يتم إخفاء معجزات يسوع أو إجراؤها في أماكن يتعذر الوصول أو يصعب رؤيتها من قِبَل الجموع. بل كانت تحت الفحص والتحيل من قِبل اليهود والأمم والمؤمنين وغير المؤمنين. تم تقييمها في كل الطرق الملموسة والمرئية. في حضور العديد من شهود العيان، أعطى يسوع البصر للعميان ، وشفى البرص، وأطعم الآلاف بحفنة من الطعام، وجعل العرج يمشون وأقام الأموات.

2 ـ شهد لذلك أعداء المسيح

على الرغم من أن العديد من أعداء يسوع الذين شاهدوا معجزاته رفضوه كمسيح وحاولوا تقويض خدمته، إلا أنهم لم ينفوا المعجزات التي صنعها (يوحنا 9:12-11).

3- العديد من إفادات الكتّاب

بما أن علماء ذلك الوقت عمومًا قد قدموا الحقائق “التي لا جدل فيها” فعندما يقوم شاهدين أو ثلاثة على حادثة معيّنة يكون الأمر مثبّت. فإن الشهادات العديدة عن معجزات يسوع بواسطة متى ومرقس ولوقا ويوحنا وبطرس وبولس (كورنثوس الأولى 15: 1-8) أكثر من كافية. على عكس الإسلام والمورمونية اللتان يعتمد كل منهما على روايات مكتوبة بواسطة رجل يزعم الإلهام والنُبوّة مثل (محمد وجوزيف سميث)، المسيحية تستند على أساس كتّاب متعددين. كانوا على استعداد للموت من أجل شهادتهم.

كما ذكر يوسيفوس, المؤرخ اليهودي في القرن الأول:أن يسوع هو الذي “كان يقوم بالمعجزات” و “جذب إليه الكثير من اليهود والعديد من الأمم”. كما تم وصف أعمال يسوع العظيمة في أحد أقسام التلمود البابلي (المعروف باسم سانهيدرِن تراكتيت).

4-الحقائق التي أبلغ عنها مؤلفو الكتاب المقدس

كتبة الكتاب المقدس فهموا وأصروا على أن معلوماتهم عن يسوع ومعجزاته كانت دقيقة وواقعية، تمامًا مثل جميع التفاصيل الأخرى في رواياتهم ورسائلهم. وقد تم التحقق من صحة ادعاءاتهم من خلال علم الآثار ومختلف الكتابات التاريخية.

5- كانت معجزات يسوع كثيرة

إن قصص الإنجيل مشبّعة بمجموعة متنوعة من المعجزات التي قام بها المسيح، ليس من أجل الثروة أو السلطة، بل ليقتنع العالم بأن الآب السماوي أرسله ليخلِّص العالم (يوحنا 36:5؛ 37:10-38). لم يُظهر يسوع قُدراته على المرضى والمأسورين فحسب، بل أظهرها أيضًا على الطبيعة والموت.

6- معجزات المسيح تتّسم بالكرامة

كانت معجزاته تتّسم على الدوام بالرُّشد والنبل والرصانة. كانت تنعكس من شخصية الله القدوس.

7- حالياً, أعمال يسوع العظيمة لا تتكرر,

فلا المدّعيين “بالشفاء بالإيمان” ولا علماء القرن الحادي والعشرين يستطيعوا تكرير المعجزات التي صنعها يسوع قبل 2000 سنة.” كَانَ يَسُوعُ …َيشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعْفٍ فِي الشَّعْبِ.”(متى 35:9). لا أحد في التاريخ قام بما قام به يسوع.

في خدمة الرب,
BibleAsk Team

More Answers: