في المرجع عن داود وبثشبع، نرى الآية التالية:
” وَأَمَّا الأَمْرُ الَّذِي فَعَلَهُ دَاوُدُ فَقَبُحَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ.”(2 صموئيل 27:11).
داود وبثشبع
بعد خطيّة داود مع بثشبع، لم يطلب الله من داود قطع العلاقة الزوجية معها حيث أن زوجها قد مات وأصبحت متحررة من الناموس الذي يقول:” فَإِنَّ الْمَرْأَةَ الَّتِي تَحْتَ رَجُل هِيَ مُرْتَبِطَةٌ بِالنَّامُوسِ بِالرَّجُلِ الْحَيِّ. وَلكِنْ إِنْ مَاتَ الرَّجُلُ فَقَدْ تَحَرَّرَتْ مِنْ نَامُوسِ الرَّجُلِ. فَإِذًا مَا دَامَ الرَّجُلُ حَيًّا تُدْعَى زَانِيَةً إِنْ صَارَتْ لِرَجُل آخَرَ. وَلكِنْ إِنْ مَاتَ الرَّجُلُ فَهِيَ حُرَّةٌ مِنَ النَّامُوسِ، حَتَّى إِنَّهَا لَيْسَتْ زَانِيَةً إِنْ صَارَتْ لِرَجُل آخَرَ.”(رومية 7: 2-3).
العقاب
لكن الله عاقب داود ووضع عليه نتائج الشر لخطيّته ليعلّمنا الطابع الطاهر لقانون الله. كانت هناك ثلاث عواقب مباشرة على داود:
أولاً: قال ناثان إن السيف لن يفارق بيت داود (2 صموئيل 12: 10). تم ذلك في الوفيات العنيفة المتتالية لثلاثة من أبنائه على الأقل – أمنون (2 صموئيل 13: 29) ، وأبشالوم (2 صموئيل 18: 14)، وأدونيا (1 ملوك 2: 25).
ثانيًا: تنبأ ناثان أيضًا لداود بأن زوجاته ستُهان أمام كل إسرائيل (2 صموئيل 12: 11). لقد تحقق هذا عندما ” دَخَلَ أَبْشَالُومُ إِلَى سَرَارِيِّ أَبِيهِ أَمَامَ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ” (2 صموئيل 16: 22).
ثالثًا:أعلن ناثان عن النهاية القاتلة للابن الذي وُلد نتيجة خطيّة داوود مع بثشبع (2 صموئيل 12: 14). تم ذلك بعد سبعة أيام من الحكم الصادر بواسطة ناثان (2 صموئيل 12: 18).
الرب في رحمته يسمح للناس أن ترى أن نتائج الخطيّة ليست زيادة الازدهار والسعادة، ولكن البؤس والويل والموت. سحب يده المدافعة عن داود، وتم السماح للملك أن يتذوق مرارة ثمار خطيّته. وأدرك داود أن طريق السعادة الحقيقية لا يمكن العثور عليها في العصيان.
في خدمة الرب,
BibleAsk Team