لا يستطيع الإسلام القول بأن الكتاب المقدس محرّف أو تم العبث به قبل أو أثناء حياة محمد لأن القرآن أمتدح الكتاب المقدس:”وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ” (المائدة 46:5) هناك العديد من المراجع الأخرى في المقالة التالية: لماذا يجب على المسلمين اتباع الكتاب المقدس وهو محرّف ومعبوث به؟
نظرًا لعدم تغيير الكتاب المقدس قبل أو أثناء عهد محمد، فإن الوقت الوحيد المحتمل للتحريف كان يفترض ان يكون بعد وفاته. لكن الأدلة العلمية تثبت أنه حتى القرن الحادي والعشرين، لا يختلف أي شيء ذي أهمية عقائدية في النصوص العبرية واليونانية للكتاب المقدس.
التهمة التي تقول أن الكتاب المقدس تم تحريفه بعد الإسلام تعني ما يلي:
أ- أن عددًا كبيرًا من المسؤولين من جميع الطوائف اليهودية والمسيحية المختلفة الذين كانوا من ثمانية أمم مختلفة، ويتحدثون لغات مختلفة ويتعارضون مع بعضهم البعض بعنف بمسائل عقائدية رئيسية. اتفقوا أن يجتمعوا في جو منفتح وودي لتسوية الخلافات بينهم.
ب- أن تتفق هذه المجموعات المتعارضة على نسخة جديدة من الكتاب المقدس وترجمتها إلى اللغات المختلفة ويرسلونها إلى جميع الدول المختلفة لتحل محل النسخ الأصلية.
ج- أن تقتنع هذه الطوائف أيضًا بالتخلي عن نسخها الأصلية من المخطوطات ويتم إتلافها واستبدالها بالنسخ الجديدة التي تم تحريفها.
كان من المستحيل أن يحدث شيء مثل ذلك، لكن إذا افترضنا أنه قد حدث بالفعل؛ أين الدليل التاريخي لهذا الاجتماع ومتى وأين تم إجراؤه ومن هم المسؤولين الذين حضروا تلك الاجتماعات وعلى ماذا اتفقوا؟
لا يوجد أي سجل تاريخي على الإطلاق لمثل هذا الحدث.
للحصول على دليل علمي على أن الكتاب المقدس لم يتغير، تحقق من الرابط التالي:
ما هو الدليل على أن الكتاب المقدس لم يتغير؟
في خدمة الرب,
BibleAsk Team