هناك اختلافات كبيرة بين معجزات يسوع وتلك التي يدّعيها بعض المبشرين المعاصرين، ومنها:
1- يسوع المسيح شفى كل من أتى إليه بلا استثناء.”فَذَاعَ خَبَرُهُ فِي جَمِيعِ سُورِيَّةَ. فَأَحْضَرُوا إِلَيْهِ جَمِيعَ السُّقَمَاءِ الْمُصَابِينَ بِأَمْرَاضٍ وَأَوْجَاعٍ مُخْتَلِفَةٍ، وَالْمَجَانِينَ وَالْمَصْرُوعِينَ وَالْمَفْلُوجِينَ، فَشَفَاهُمْ.”(متى 24:4 ولوقا 40:4). على النقيض من ذلك، يختار بعض المبشرين بالإيمان المعاصرين, من سيشفون ولا يحق للجميع الشفاء.
2- قدم يسوع للناس الشفاء الكامل. أعطى المتسول الأعمى في متى 34:20 البصر الكامل. وقد شُفيت حمات بطرس تمامًا وقامت وخدمت يسوع وتلاميذه (مرقس 31:1). على النقيض من ذلك، فإن المبشرين المعاصرين والذين يدّعون أنهم يشفون الناس, نرى أن شفائهم جزئي.
3- شفى يسوع الناس على الفور. شُفي خادم قائد المئة في اللحظة التي أعلن فيها يسوع شفاؤه (متى 13:8). قام المصاب بالشلل على الفور وبدأ يمشي (لوقا 24:5و25). على النقيض من ذلك ، يدّعي بعض المبشرين المعاصرين أن شفاءهم قد يتم اختباره تدريجياً.
4- صنع المسيح المعجزات للعديد من الأمراض الظاهرة مثل العمى والصمم والشلل والبرص … إلخ. على النقيض من ذلك، يقوم بعض المشرين المعاصرين المدّعين القدرة على الشفاء بمعالجة أعراض غير ظاهرة مثل آلام الظهر والصداع ومضاعفات التنفس … إلخ. حيث لا يمكن إثبات هذا الشفاء بما يتجاوز ما يقوله الفرد.
5- يسوع أقام الناس من الموت: ابنة يايرس (مرقس 41:5و42)، لعازر (يوحنا 11) وابن أرملة نايين (لوقا 11:7-17). على النقيض من ذلك، فالمبشرين المعاصرين لا يجرأون حتى على المحاولة.
6- لم يطلب يسوع المال مقابل الشفاء. في الواقع، أمر يسوع تلاميذه” اِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى. أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ. مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا. “(متى 8:10). على النقيض من ذلك، يشدد المبشرين المعاصرين على أخذ المال مقابل الشفاء.
7- كان يسوع رجلاً كاملاً ومتواضعاً (لوقا 58:9). على النقيض من ذلك، يعيش بعض المبشرين المعاصرين أنماط حياة مترفة وفاخرة تتعارض مع روح خدمة التضحية التي أظهرها يسوع وأتباعه.
في خدمة الرب,
BibleAsk Team