ماذا يعني” فَكُلُّ مَنْ أُعْطِيَ كَثِيرًا يُطْلَبُ مِنْهُ كَثِيرٌ”؟

BibleAsk Arabic

مُساءلة الله

قال يسوع:”فَكُلُّ مَنْ أُعْطِيَ كَثِيرًا يُطْلَبُ مِنْهُ كَثِيرٌ، وَمَنْ يُودِعُونَهُ كَثِيرًا يُطَالِبُونَهُ بِأَكْثَرَ.”(لوقا 48:12). يعلم الكتاب المقدس أن الناس سيُحاسبون على ما عندهم. إذا كانوا قد تباركوا ببركة الثروة المادية أوالوقت أو العلم أوالصحة وما إلى ذلك، فعليهم استخدامها لمجد الله ومصلحة الآخرين.

الفرص القليلة تؤدي إلى فرص أعظم

لتحقيق أقصى استفادة من الفرص القليلة لكي تؤدي إلى فرص أكبر. ” لأَنَّ كُلَّ مَنْ لَهُ يُعْطَى فَيَزْدَادُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَالَّذِي عِنْدَهُ يُؤْخَذُ مِنْهُ.”(متى 29:25). إذا لم تُستخدم المواهب، فمن الطبيعي أن تُزال.

لا يعطي الله أمراً كبيرًا لإنسان إلى أن يختبره في أمر صغير؛ بعد ذلك يقوم بترقيته إلى شيء عظيم. “اَلأَمِينُ فِي الْقَلِيلِ أَمِينٌ أَيْضًا فِي الْكَثِيرِ، وَالظَّالِمُ فِي الْقَلِيلِ ظَالِمٌ أَيْضًا فِي الْكَثِيرِ. فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ فِي مَالِ الظُّلْمِ، فَمَنْ يَأْتَمِنُكُمْ عَلَى الْحَقِّ؟ وَإِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ فِي مَا هُوَ لِلْغَيْرِ، فَمَنْ يُعْطِيكُمْ مَا هُوَ لَكُمْ؟”(لوقا 10:16-12).

اختبار الحياة

التجارب تختبر أبناء الله.” وَلكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدُ يَبْنِي عَلَى هذَا الأَسَاسِ: ذَهَبًا، فِضَّةً، حِجَارَةً كَرِيمَةً، خَشَبًا، عُشْبًا، قَشًّا، فَعَمَلُ كُلِّ وَاحِدٍ سَيَصِيرُ ظَاهِرًا لأَنَّ الْيَوْمَ سَيُبَيِّنُهُ. لأَنَّهُ بِنَارٍ يُسْتَعْلَنُ، وَسَتَمْتَحِنُ النَّارُ عَمَلَ كُلِّ وَاحِدٍ مَا هُوَ. إِنْ بَقِيَ عَمَلُ أَحَدٍ قَدْ بَنَاهُ عَلَيْهِ فَسَيَأْخُذُ أُجْرَةً. إِنِ احْتَرَقَ عَمَلُ أَحَدٍ فَسَيَخْسَرُ، وَأَمَّا هُوَ فَسَيَخْلُصُ، وَلكِنْ كَمَا بِنَارٍ.” (1 كورنثوس 12:3-15). المواد المقاومة للحريق فقط هي التي تبقى بعد حريق المبنى. تمثِّل النار المصاعب و”سَاعَةِ التَّجْرِبَةِ الْعَتِيدَةِ أَنْ تَأْتِيَ عَلَى الْعَالَمِ كُلِّهِ لِتُجَرِّبَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ”(رؤيا 10:3).”إِنْ بَقِيَ عَمَلُ أَحَدٍ قَدْ بَنَاهُ عَلَيْهِ فَسَيَأْخُذُ أُجْرَةً. إِنِ احْتَرَقَ عَمَلُ أَحَدٍ فَسَيَخْسَرُ، وَأَمَّا هُوَ فَسَيَخْلُصُ، وَلكِنْ كَمَا بِنَارٍ.” (كورنثوس الأولى 14:3و15).

تظهر الطبيعة الحقيقية لأولاد الله في الصعوبات والتجارب. إذا كانوا حقاً مولودين بالولادة الجديدة وقبلوا تعاليم يسوع المسيح, فإن حرائق الاضطهاد لن تؤدي إلاّ إلى تقوية إيمانهم ونمو محبتهم للرب. من ناحية أخرى، إذا قبلوا وتوافقوا مع الأشياء الدنيوية، فلن يتحمل إيمانهم التجارب، وسيتخلون عن وقوفهم مع الرب (رومية 21:1-22).

يوم الدينونة

في النهاية كل إنسان سيعطي عن نفسه حساباً أمام الله (رومية 12:14). طبيعة الإنسان الحقيقية ليست معروفة دائمًا في هذه الحياة، لكنها ستُكشف في نورها الحقيقي ” فِي الْيَوْمِ الَّذِي فِيهِ يَدِينُ اللهُ سَرَائِرَ النَّاسِ حَسَبَ إِنْجِيلِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ.”(رومية 16:2). البعض سيوزنوا بالموازين السماوية ويوجدون ناقصين. آخرون سيحصلون على الحياة الأبدية.

أولئك الذين قبلوا ذبيحة الرب الكفارية من أجل خطاياهم وساروا في طريقه، غُفرت خطاياهم حين تابوا ووثقوا بالمسيح وحسبوا بره لهم (2 كورنثوس 21:5). لكن الخطاة الذين رفضوا الله عليهم أن يدفعوا ثمن خطاياهم (رؤيا 11:20-16) ويُدانون بحسب أعمالهم. (رؤيا 12:20).

في خدمة الرب,

BibleAsk Team

More Answers: