الصعود الى السماء كان ذروة خدمة المسيح على الأرض. وقد تنبأ به يسوع في (يوحنا 6: 62) وبعد ذلك ذكره بطرس في (أعمال 21:3)، وأيضاً بولس أشار إليه(1 تيموثاوس 16:3).
Table of Contents
عيد الباكورات الأولى
حدثت القيامة في عيد الباكورات الأولى, كان يوم الخمسين بعد ذلك بسبعة أسابيع. لهذا السبب يطلق عليه أحيانًا عيد الأسابيع. تم تحديد تاريخ كليهما بالعد من السبت الأول بعد عيد الفصح. عيد الباكورات الأولى كان في اليوم الأول بعد السبت وعيد العنصرة في اليوم الخمسين، لذلك لم يكن هناك سوى 49 يومًا بين عيدالباكورات الأولى وعيد الخمسين أو العنصرة.
بحسب كتاب أعمال الرسل ١: ٣ صعد يسوع إلى السماء بعد ٤٠ يومًا من قيامته. هذا يعني أن عيد العنصرة كان بعد 9 أيام من صعوده.
عيد العنصرة
في يوم الخمسين، حل الروح القدس على المسيحيين في أوروشليم(أعمال الرسل ٢). خلال تلك الفترة من السنة، كان اليهود الذين قدموا من كل أمة مجتمعين للعبادة واستمعوا إلى البشارة التي وعظ بها المؤمنون بيسوع. لقد فهم كل شخص مضمون الوعظة بلغّته نتيجة لتدخل روح الله.”فَبُهِتَ الْجَمِيعُ وَتَعَجَّبُوا قَائِلِينَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ:«أَتُرَى لَيْسَ جَمِيعُ هؤُلاَءِ الْمُتَكَلِّمِينَ جَلِيلِيِّينَ؟ فَكَيْفَ نَسْمَعُ نَحْنُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا لُغَتَهُ الَّتِي وُلِدَ فِيهَا؟”(أعمال 2: 7-8). فَلَمَّا سَمِعُوا نُخِسُوا فِي قُلُوبِهِمْ، (أعمال ٢: ٣٧).”فَقَبِلُوا كَلاَمَهُ بِفَرَحٍ، وَاعْتَمَدُوا، وَانْضَمَّ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ نَحْوُ ثَلاَثَةِ آلاَفِ نَفْسٍ.”(أعمال 2: 41).
كان يوم الخمسين تحقيق للكلام الذي كلم به يسوع تلاميذه فيما يتعلق بروح الله القدوس: ” اَلرِّيحُ تَهُبُّ حَيْثُ تَشَاءُ، وَتَسْمَعُ صَوْتَهَا، لكِنَّكَ لاَ تَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ تَأْتِي وَلاَ إِلَى أَيْنَ تَذْهَبُ. هكَذَا كُلُّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الرُّوحِ”(يوحنا 3: 8). لقد كان يوم رحمة عظيم، حين أُعطي النور لكل من اليهود والأمم. لأن الله ” يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ”(1 تيموثاوس 2: 4).
في خدمة الرب,
BibleAsk Team