وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «هُوَذَا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفًا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ أَيْضًا وَيَأْكُلُ وَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ». فَأَخْرَجَهُ الرَّبُّ الإِلهُ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَ الأَرْضَ الَّتِي أُخِذَ مِنْهَا. فَطَرَدَ الإِنْسَانَ، وَأَقَامَ شَرْقِيَّ جَنَّةِ عَدْنٍ الْكَرُوبِيمَ، وَلَهِيبَ سَيْفٍ مُتَقَلِّبٍ لِحِرَاسَةِ طَرِيقِ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ.”(تكوين 22:3-24).
عمل شجرة الحياة كان لإعطاء الخلود للبشرية. ولكن بعد الخطيئة، أصبح من الضروري منع الإنسان من الاستمرار في تناول ثمار شجرة الحياة حتى لا يصبح خاطئاً خالداً.
من خلال الخطيئة سقط الإنسان تحت عقوبة الموت. وهكذا، فإن الثمر الذي نتج عنه الخلود أصبح الآن يجلب الآلام فقط. لأن الخلود في الخطيئة والبؤس اللامتناهي، لم تكن في خطة الحياة التي رسمها الله للإنسان.
كان منع البشر من الوصول إلى هذه الشجرة الواهبة للحياة بمثابة فعل رحمة إلهية ربما لم يفهمه آدم بالكامل في ذلك الوقت، ولكن في الأرض الجديدة سيفهم ويشكر لطف الله. وهناك سيأكل إلى الأبد من شجرة الحياة الضائعة منذ زمن طويل (رؤ 2:22و14).
اليوم، عندما يشارك المؤمنين في العشاء الرباني، فإنهم يتمتعون بامتياز معرفة أنه من خلال دم يسوع وتضحيته، سيشاركون يوماً في ثمر شجرة الحياة.
في خدمة الرب,
BibleAsk Team