في الكتاب المقدس, هل روى أي من الأشخاص الذين أُقيموا من الموت عما رأوه في السماء أو جهنّم؟

BibleAsk Arabic

يوجد أكثر من 10 أفراد مذكورين في الكتاب المقدس أنهم أُقيموا من الموت بواسطة يسوع والأنبياء. لكن لم يتحدث أي من هؤلاء الأفراد عما رأوه في السماء أو جهنّم. والسبب في ذلك انه وبحسب ما هو مكتوب في الكتاب المقدس, أن الميت ينام بغير وعي بانتظار يوم القيامة.

النفس كائن حي. في الخلق، هناك شيئان يتحدان لتكوين النفس,التراب ونفخة(روح) الحياة. إلى أن يتحد هذان المكونان، لا توجد نفس.”وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ تُرَابًا مِنَ الأَرْضِ، وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْسًا حَيَّةً.”(تكوين 7:2).

عند الموت، ينفصل هذان المكونان. يعود الجسد إلى التراب، وتعود النفخة(الروح) إلى الله. النفس لا تذهب إلى أي مكان فهي ببساطة تختفي من الوجود.” فَيَرْجعُ التُّرَابُ إِلَى الأَرْضِ كَمَا كَانَ، وَتَرْجعُ الرُّوحُ (النفخة) إِلَى اللهِ الَّذِي أَعْطَاهَا.”(جامعة 7:12). الروح التي تعود إلى الله عند الموت هي نفخة الحياة. فالنفس هي الحياة الواعية التي نتجت عندما أضاف الله النفخة أو الروح إلى الجسد.

مفهوم النفس الخالدة التي لا تموت يتعارض مع الكتاب المقدس، الذي يعلّم أن النفوس عرضة للموت (حزقيال 20:18). الإنسان هالك (أيوب 17:4). الله وحده خالد (تيموثاوس الأولى 15:6و16). في الكتاب المقدس، باستثناء الاستخدام المجازي، النفس لا تدخل وتخرج من الجسد؛ كما أنها لا تتمتع بوجود مستقل خارج الجسد.

أولئك الذين ماتوا ينامون من دون وعي في قبورهم (يوحنا 11:11-14) حتى يقيمهم الرب في يوم القيامة في نهاية الأيام (تسالونيكي الأولى 16ك4و17؛ كورنثوس الأولى 51:15-53) لنيل مجازاتهم” فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يَأْتِي فِي مَجْدِ أَبِيهِ مَعَ مَلاَئِكَتِهِ، وَحِينَئِذٍ يُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ عَمَلِهِ.”(متى 27:16).

في خدمة الرب,
BibleAsk Team

More Answers: